"حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"، اعتاد كثيرون ترديد هذه العبارة دوما للتماشى مع حياتهم العملية، لكن يبدو أن لكل قاعدة شواذ، لكن للشغوفين والمتطلعين للأفضل فقط..

تقول الكاتبة سوزي ويلش في موقع "CNBC" الأمريكي، إن العامل العادي يغير وظيفته 4 مرات خلال الثلاثين سنة الأولى من عمره، حيث ينفتح 60 % من المهنيين الغربيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و37 سنة على فرص عمل جديدة.

وأضافت ويلس أن «بعض الخبراء المهنيين وكبار رجال الأعمال أجمعوا على أن معرفة الوقت الذي يجب عليك ترك وظيفتك فيه يترتب على ظهور 4 علامات خلال العمل».

1. صعوبة الترقية 
إذا كنت لا ترى طريقًا للترقية أو لتحقيق التقدم داخل شركتك أو مقر عملك، فعليك أن تبحث على مكان عمل آخر، وهنا تفسر ويلش قائلة: "عندما يوجد شخص فوقك لن يغادر وأنت تعلم ذلك إذن عليك أن تترك المكان أو تغير موقعك في العمل".

2. عدم القدرة على التخلص من النظرة الدونية
يمكن أن يكون الانتقال من منصب منخفض المستوى إلى قائد محترم في الشركة أمرًا صعبًا، لأنه من الصعب عليك الهروب من سمعتك أو ماضيك عندما كنت مبتدئ، لذًا إذا مازال رئيسك في العمل يراك كموظف مبتدئ أو لا يسعك التخلص من لقب مساعد فقد حان الوقت للمغادرة".

3. فقدان الحماسة 
يمثل هذا البند الاتجاه المعاكس لقاعدة "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"، حيث تعتبر ويلش أن قضاء 8 ساعات أو أكثر كل يوم في وظيفة لا تحبها هو خطأ جسيم، وأن الشعور بالملل لايجب السكوت عنه لأن الحياة قصيرة، لكن قبل أن تغادر يجب عليك التأكد من عجزك عن إصلاح أي شيء أو كسر الملل والتوتر.

4. شغف لكل ما هو جديد
تقول ويلش، إن التفكير المستمر والشغف في خوض تجارب جديدة، مثل الانتقال إلى وظيفة جديدة أو ماشابه يعتبر بمثابة تحرك مهني جديد ذكي وناجح، وأن من يشعر بالشغف المستمر لمعرفة الجديد فعليه السير وراء شغفه.