طالبت بإعدام ترمب.. ثم اعتذرت
ميدانيذهبت الكاتبة الأميركية، فران ليبويتز (68 عاما)، إلى أقصى درجات التطرف بقولها إنه ينبغي ألا يتم عزل الرئيس دونالد ترمب، فحسب، بل إعدامه.
إلا أن ليبويتز عادت للاعتذار لاحقاً أثناء حديثها في برنامج "الوقت الحقيقي مع بيل مار" التلفزيوني على قناة فوكس نيوز الإخبارية.
وبدأت ليبويتز بقولها إنها شعرت بأنها "ابتليت بطاعون" برئاسة ترمب، وأنها "مصدومة" لما زعمت أنه سلوك إجرامي من قبل المدعي العام، وليام بار، بسبب تعامله مع تقرير المحقق الخاص، روبرت مولر.
وعندما سُئلت عن المساءلة، أشارت إلى أنها لا تظن أن العقوبة كانت كافية للرئيس الذي لم توجه إليه أي تهمة.
وقالت: "بالتأكيد أو ما يستحقه هو الإقالة.. هي مجرد بداية.. حتى لا يخدش العقوبة الكبيرة التي تنتظره وهي القتل".
وعندما علمت من منتج البرامج أثناء استراحة العرض أن تصريحاتها "المرعبة"، أخذت منحىً خطيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، سارعت للعودة والتلطيف من الجو.
اعتذار وندم
وقالت لمقدم البرنامج: "رأيت وجهك عندما صرحت بذلك. لم أكن أدري أنني قلت ذلك.. لقد كان لدي 12 كوباً من القهوة".
وأضافت: "أنا آسفة لقول ذلك.. لم أقصد ذلك وأندم على قوله. آسفة لأن الجميع أساء تفسيره لأنهم يسيئون تفسير كل شيء".
فرد عليها مار: "تعلمون – يخاطب المشاهدين – الجميع أيضاً، أيضاً – كررها – لا يريدون أن يروا الرئيس مقتولاً، أنا لا أحب دونالد ترمب أيضاً، ولكن بغض النظر عمن يكون الرئيس.. فلا أحد يقبل ذلك".
جدل وازدراء
وبدأ الوضع شبيهاً بالجدل الذي دار عام 2017 حول الممثلة الكوميدية، كاثي غريفن، التي وقفت لالتقاط صورة أثناء حملها رأساً مزيفاً لترمب، يقطر دماً مزيفاً، كما لو أن الرئيس قد تم قطع رأسه.
وأثارت الصورة الازدراء في جميع أنحاء العالم، وفقدت غريفن عملها نتيجة ذلك، بينها حفلة رأس السنة على قناة CNN.
أما ليبويتز فهي تنتمي للتيار الليبرالي. مؤلفة ومتحدثة اشتهرت بظهورها في برنامج "ليت شو" مع ديفيد ليترمان، كما ظهرت على "القانون والنظام" وفي فيلم "ذئب وول ستريت".