يواجه المرشحون الرئيسيون في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الشهر الجاري بعضهم البعض -اليوم الأربعاء- في مناظرة تبث من الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي، حيث يعد ذلك الحدث الوحيد الذي تتنافس فيه جميع المجموعات السياسية الست ضد بعضها البعض.

ويعتبر البرلماني الألماني في الاتحاد الأوروبي مانفريد فيبر -المرشح المفضل- حيث يتصدر حزبه "حزب الشعب الأوروبي" المحافظ استطلاعات الرأي في الانتخابات التي تجري على مستوى الاتحاد الأوروبي في الفترة من 23 إلى 26 مايو.

ومنافسه الرئيسي هو فرانز تيمرمانز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو وزير خارجية هولندي أسبق ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.

وشارك المرشحان في عدة مناظرات سابقة للانتخابات، واصطدما بشأن قضايا مثل تغير المناخ والإرهاب والضرائب والسياسة الاجتماعية.

وسينضم إليهما اليوم كل من مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر، من الدنمارك، التي تتنافس عن حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين في أوروبا، وسكا كيلر، وهي برلمانية ألمانية بالاتحاد الأوروبي تمثل حزب الخضر الأوروبي.

وسيشارك النائب التشيكي في الاتحاد الأوروبي يان زهراديل كمرشح رئيسي لكتلة يمين الوسط، بما في ذلك حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا والقانون والعدالة البولندي، في حين سيمثل نيكو كيو، وهو نقابي إسباني متقاعد، المجموعة الأوروبية اليسارية.

واختارت معظم المجموعات السياسية على مستوى الاتحاد الأوروبي ما يسمى بنظام "المرشحين الرئيسيين"، الذي تم تقديمه عام 2014 في محاولة لتعزيز إقبال الناخبين.

وبموجب ذلك النظام، تقوم المجموعة السياسية التي تفوز بأكبر عدد من الأصوات، بتعيين رئيس المفوضية الأوروبية، وهو أحد أقوى المناصب في الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، فإن القرار النهائي يعود لقادة التكتل، الذين ليس عليهم أي التزام قانوني باتباع نظام "المرشحين الرئيسيين".