طلب والد الداعشية البريطانية في سوريا شميمة بيغوم من الحكومة الصفح عنها، معتذراً عن قرار ابنته بالفرار من المملكة المتحدة، متوسلاً إلى الرأي العام أن يغفر لها.

وقال أحمد علي، وفق ما نقلت صحيفة "مترو Metro" البريطانية، إن ابنته المراهقة أخطأت دون قصد، عندما غادرت إنجلترا قبل 4 سنوات وهي في سن الـ15.

وقال: "أعتذر للشعب البريطاني بوصفي والدها. أنا آسف على قيام شميمية بذلك".

وكان الرجل يتحدث من منزله في دوفروي، شمال شرق بنغلاديش.

وقد حثّ وزير الداخلية البريطانية ساجد جاويد على استعادة جنسية بيغوم البريطانية حتى تتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة ومقاضاتها.

وأضاف أنها كانت قاصرا في ذلك الوقت ولم تكن تعرف نتيجة تصرفاتها، وفق ما ذكر في المقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ويقول أحمد علي إنه ليس لديه أي فكرة عن كيف أصبحت ابنته متطرفة.

وقد زار منزل ابنته في لندن لمدة تراوحت ما بين شهرين وأربعة أشهر.

وسبق له أن أكد في مقابلة سابقة أن "ابنته الطيبة" لم تكن لها ذهنية متشددة، مشدداً على أنه لا يعرف عنها الكثير.

ويؤكد أنه في الوقت الذي مكث معها بالمنزل لم يشعر بأي رغبة عندها في الذهاب إلى سوريا والانضمام لداعش.

وتم إجراء المقابلة مع أحمد علي قبل رحيل طفلها الثالث حديث الولادة مؤخراً، بسبب التهاب رئوي في مخيم للجوء بسوريا.