النائب محمد عبد الله زين الدين: نسب الطلاق في مصر تهدد تماسك المجتمع و”مودة” يمثل الامل في الحفاظ على كيان الاسر
محرر ميدانىميدانيأكد محمد عبد الله زين الدين ، نائب ادكو ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، اهمية المشروع القومى لتوعية الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، والذى تم بدء التخطيط له والعمل به، بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا الى ان الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع، وأن الطلاق يتسبب في كثير من المآسي التي يكون ضحيتها أولا الأطفال الذين يتحولون إلى مشردين أو مجرمين او مدمنين، ثم النساء اللاتي يتحملن مسئولية الأبناء.
واشار زين الدين الى ان معدلات الطلاق في مصر تشهد ارتفاعاً غير مسبوق، وتعد من اعلى النسب عالميا حيث اقتربت من 30% وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وهو ما يزيد من التفكك الأسري وارتفاع نسبة الجريمة، فلا يوجد مجتمعا متماسكا وبه هذه النسبة العالية جدًا من الطلاق، موضحا ان أبرز الأسباب وراء انتشار تلك الظاهرة عدم الخبرة بين الشباب حديثي الزواج، وعدم توعية الأهل عن معنى الزواج، وهو ما يتسبب في زيادة نسبة الطلاق خلال السنة الاولى.
واضاف ان مشروع" مودة" سيساهم في الحفاظ على كيان الأسرة، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وفض أى خلافات أو نزاعات، بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق، والتعريف بأسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها، وكذا الصحة الإنجابية، بما يساهم فى نهاية الأمر فى خفض معدلات الطلاق، وذلك من خلال الاتصال المباشر وحملات التوعية الاعلامية بالاضافة الى دور الازهر في تقديم خدمات المشورة الأسرية.