انطلقت أعمال الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في مدينة دبي، وهو التجمع الحكومى الأكبر عالميا، بمشاركة وزراء ومسؤولين مصريين وحضور أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي رئيس القمة العالمية للحكومات - في افتتاح أعمال القمة - إن الحكومات بشكلها القديم لن تستطيع أن تؤثر في المستقبل، مشيرا إلى أن القطاع الخاص أصبح يصرف أضعاف ما تصرفه الحكومات ويعرف معلومات كثيرة عن الأفراد تجهلها الحكومات.. والمستقبل لمن يملك المعلومة.

وتناقش القمة العالمية للحكومات - التي تعقد تحت رعاية نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مدى 3 أيام - آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، كما تستعرض أفضل التجارب الحكومية في العالم؛ بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للبشرية.

وتشهد القمة مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيسا ومسؤولا في شركات عالمية بارزة.

ومن المقرر أن تصدر القمة أكثر من 20 تقريرا تشكل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي تتضمن أرقاما ومعطيات وخلاصة دراسات تساعد صناع القرار والمسؤولين على رسم استراتيجيات استشرافية.

كما تشهد القمة العالمية للحكومات أكثر من 200 جلسة موزعة على 7 محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، مستقبل الصحة وجودة الحياة، البيئة والتغير المناخي، التعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، التجارة والتعاون الدولي، المجتمعات والسياسة، والإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.