يستضيف فريق الأهلى، فى التاسعة مساء اليوم، السبت، سيمبا التنزاني على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا، وهى المواجهة التى يسعى الأحمر للفوز بها لوضع قدم فى الدور ربع النهائى.

استهل الشياطين الحُمر مشوارهم فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا بمواجهة فيتا كلوب الكونغولى والفوز بهدفين دون رد، ثم واجه فريق شبيبة الساورة الجزائرى واكتفى بالخروج بنقطة واحدة من هذه المباراة، وحتى الآن وبعد مرور جولتين فى دور المجموعات يعتلي الأهلى صدارة المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط يليه فيتا كلوب الكونغولى بـ3 نقاط ثم يأتى سيمبا ثالثاً بنفس الرصيد ويقبع شبيبة الساورة في المركز الرابع بنقطة واحدة.

يدخل الأهلى المباراة مفتقداً عدداً كبيراً من لاعبيه بداعى الإصابة، أبرزهم الحارس على لطفى وياسر إبراهيم ومحمد نجيب وأحمد فتحى ووليد سليمان ومحمد محمود ومروان محسن ووليد أزارو، فى الوقت الذى يعد مركز قلب الدفاع صداعاً فى رأس مارتن لاسارتى ومعاونيه بعد الإصابات التى ضربته مؤخراً ما كان سبباً فى قيد رامى ربيعة العائد من إصابة طويلة قاربت على عاماً كاملاً محلياً وأفريقياً.

وأصبح لاسارتى مضطراً لإعادة محمد هاني لشغل مركز المساك الثانى ليجاور أيمن أشرف، على أن يعود كريم نيدفيد للجبهة اليمني، ويلعب حسام عاشور العائد من الإصابة بجوار عمرو السولية فى منتصف الملعب.

ومن المتوقع أن يكون تشكيل الأهلى بالكامل كالتالى: محمد الشناوى فى حراسة المرمي، وفى خط الدفاع على معلول وأيمن أشرف ومحمد هانى وكريم نيدفيد، وفى الوسط حسام عاشور وعمرو السولية، وعلى الأطراف حسين الشحات ورمضان صبحى، على أن يقود الهجوم الثنائى ناصر ماهر وجونيور أجاى.   

على الجانب الآخر، بدأ فريق سيمبا دوري الأبطال من الدور التمهيدي، حيث واجه فريق إمبابان سوالوز، وتخطاه في مجموع المبارتين بنتيجة 1-8، ثم قابل فريق نكانا الزامبي في دور الـ32 وتغلب عليه في مجموع مبارتي الذهاب والإياب بنتيجة 1-6، وخاض الفريق التنزاني حتى الآن مبارتين في دور المجموعات، فاز في واحدة وخسر مثلها.

من جانبه تحدث باتريك أوسيم المدير الفنى لفريق سيمبا التنزانى عن مواجهة الأهلى معلقاً :"اعترف باستحالة الفوز على الأهلى فى ملعبه، وأضاف أوسيم أن فريقه يفتقر الخبرة خاصة وأنه لم يشارك فى مجموعات دورى الأبطال منذ 15 عامًا وأكد أن الأهلى هو أقوى فريق فى أفريقيا بالعقد الأخير على الرغم من خسارة النهائى فى آخر نسختين.