طلبت الزوجة "ر" صاحبة الـ32 عاما الخلع من زوجها بعد أن تحملته 9 سنوات وأنجبت طفلتين ومرت الأيام والسنوات ما بين لحظات سعادة حتى تبدل حالها إلى الحزن، إذ اتجه زوجها إلى شرب المخدرات واصطحاب أصحابه إلى بيته وإجبارها على خدمتهم.

بدأت الزوجة تروي القصة أمام محكمة الأسرة في الوراق قائلة إنها لا تنكر أنها تحب أبو ابنتيها "ا" الذي يكبرها بـ 4 سنوات فقط كان لطيفًا في بعض الأحيان ولكنها تعيش معه في خوف دائما بسبب عدم نخوته وغيرته عليها.

وأضافت الزوجة أن زوجها كان بخيلًا على أسرته بسبب اتجاهه لشرب المخدرات وغياب عقله وهو ما أدى إلى هدم بيته وأسرته، وأشارت إلى أنه كان يضربها لو رفضت أن تخّدم على أصحابه يضربها مستغلا حبها الشديد له وأنها لن تشكوه عند أهلها.

وتقول الزوجة: "بسبب ذلك غضبت أكثر من مرة في بيت أهلي، وكنت اصطحب معي بناتي خوفا عليهما من أبوهم وأصحابه بسبب عقولهم المغيبة من كثرة شرب المخدرات" مشيرة إلى أنها كانت دائما تكذب على أهلها وتنكر سبب غضبها.

وأضافت أن والدها في الفترة الأخيرة بدأ يسألها عن كثرة غضبها وطول فترة جلوسها عنده وتدهور حالتها الصحية حتى أخبرته بكل شيء، كما ذكرت الزوجة أمام القاضي أن زوجها هددها بحرمانها من رؤية ابنتيها لكنها تثق في أن الحكم سيكون لصالحها حفاظا على حياة أطفالها.