قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، تعليقًا على آراء البعض تجاه الدستور، إنه يجب التفرقة بين الآراء المحترمة وما وصفه بـ«الردح»، مشيرًا إلى أن البعض شبه لجنة الخمسين لكتابة الدستور بـ«الطغمة».

وأضاف في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، الذي يعرض على فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن مثل هذه الأمور تطعن في مصداقية من يتعاملون مع موضوعات الدستور والقانون، معقبًا: «أما هذه الأوصاف فهي مهينة لمصر، لابد أن يكون هناك ضبط للنفس ورقابة داخلية».

وبشأن مسألة تعديل الدستور، ذكر: «الدستور هو الوثيقة الأساسية لحكم مصر، أقسم عليه رئيس الجمهورية، وهو ينظم الحياة السياسية والاقتصادية، والدستور نفسه تكلم عن آليات تعديله، وهو رئيس الجمهورية، أو خمس أعضاء مجلس النواب، مع تقديم المبررات الداعية إلى هذه التعديلات»، مستطردًا أنه من حق هاتين الجهتين فقط طلب تعديل الدستور.

وأكد على أهمية احترام روح الدستور الأساسية، معقبًا: «الدستور يجب الحفاظ على روحه وبنود الحريات والحقوق فيه، ولا بد كذلك من الحفاظ على النصوص الخاصة بالعدالة الاجتماعية».

وأشار إلى أهمية عمل حوار وطني، لبناء الحياة السياسية المصرية على قاعدة من التفاهم الوطني، مضيفًا: «لا يمكن أبدًا أن تتقدم مصر بالقسوة أو القوة».