تعالت الصيحات المعارضة فى فترة الاستراحة من قبل النقاد والصحفيين فى العرض الخاص لفيلم "Leaving Neverland" الجديد عن ملك البوب الراحل "مايكل جاكسون"، بمهرجان صندانس السينمائى الذى يقام فى ولاية أوتاه الأمريكية، والذى يسرد حياته الجنسية ويتهمه بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى.

 الفيلم أثار الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والمعارضة للمحتوى الذى يضمه، البالغ مدته أربعة ساعات، الذى يضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب الراحل عندما كان يبلغان 7 و 10 سنوات.

 وسرعان ما تداول الكثير من النقاد آرائهم الشخصية فى الاستراحة الأولى للفيلم، وكتب كيفين فالون مراسل صحيفة "ديلي بيست" تغريدة عبر حسابه قائلاً: "بغض النظر عما تظن حول الفيلم أو كنت على علم به، فإن محتوى هذا الفيلم أكثر إزعاجا مما يمكن تخيله، ومرة أخرى، نحن في منتصف الطريق فقط".

وفى تعليق آخر عن محتوى الفيلم، كتب مات دوناللى الصحفى فى مجلة "varity" أن صالة العرض تشهد العديد من أخصائى الرعاية الصحية لمساعدة الجمهور فى تخطى بعض المشاهد بسبب المحتوى المزعج الذى يعرض فى الفيلم".

وعلى السياق ذاته كتب الناقد السينمائي "ديفيد إيرليج" تعليقاً على الفيلم أنه يحتاج إلى الاستحمام 400 مرة كي يشعر أنه نظيف مرة أخرى بعد مشاهد المحتوى المزعج التى عرضت أمامه".

ومن المقرر أن يعرض الفيلم على شبكة قنوات HBO الأمريكية الفترة القادمة، بالرغم من الهجوم الكبير الذى قاده ورثة ملك البوب الراحل الذين وصفوا الفيلم بأنه محاولة بائسة ووقحة أخرى للتربح من شهرته.