• 18 رمضان 1445
  • 28 مارس 2024

منوعات

في ذكرى رحيلها.. تعرف على نضال «أم المصريين» لنقل جثمان سعد زغلول من مقابر الإمام الشافعي

السيدة صفية زغلول
السيدة صفية زغلول

"يجب أن تقدموا لي العزاء وليس التهنئة، إن سعد زغلول هو زعيم الأمة وهو الآن في مكان أقل بكثير، فما قيمة رئاسة الحكومة مقابل زعامة الأمة"، بتلك الكلمات أعربت أم المصريين والسيدة القوية المناضلة صفية زغلول، عن حزنها حينما تولى زوجها الراحل سعد زغلول باشا منصب رئاسة الحكومة.

السيدة صفية زغلول، التي حلت اليوم السبت 12 يناير الذكرى الـ73 لوفاتها، ولدت لعائلة ارستقراطية، فوالدها هو مصطفى فهمي باشا، الذي يعتبر من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ أن عُرف نظام الوزارة بمصر، ومنذ زواجها من الراحل سعد زغلول، شاركته في الكفاح ضد الإنجليز والدفاع عن القضية المصرية، وكانت أول امرأة تقود مظاهرة نسائية في مصر خلال ثورة 1919، كما أنها حملت على عاتقها لواء الثورة الكفاح وذلك عقب نفي زوجها لجزيرة سيشل.

وبجانب كل ذلك فإن السيدة صفية زغلول تمثل أسمى معاني الحب والوفاء لزوجها، فمثلما شاركته الكفاح في حياته، أرادت أيضًا أن تكون بجانبه حتى بعد وفاته، فظلت تحارب وتناضل كثيرًا من أجل أن يُدفن زوجها أمام شرفة منزلها، ليكون مواجهًا لها كل صباح.

وفي السطور التالية نستعرض نضال صفية زغلول في بناء ضريح ضخم لنقل جثمان زوجها ودفنه أمام منزلها القابع بشارع الفلكي..

- وفاة سعد زغلول ورغبة زوجته في إقامة ضريح له بجوار بيتهما:

بعد وفاة الزعيم سعد زغلول في عام 1927م، قررت الحكومة المصرية آنذاك إقامة ضريح له يُبنى بجوار بيته؛ وذلك تلبية لرغبة زوجته صفية زغلول، حيث إنها كانت تريد أن يكون زوجها بجانبها حتى بعد وفاته، وتم دفن جثمانه –مؤقتًا- بمقابر الإمام الشافعي لحين إتمام الضريح.

- رفض السيدة صفية تحويل ضريح سعد باشا إلى مقبرة جماعية:

اكتمل بناء الضريح -عام 1931م- في عهد وزارة إسماعيل صدقي، والذي كان من خصوم سعد السياسيين؛ ما جعله يرفض بشدة جعل هذا الضريح الضخم لشخص واحد فقط، واقترح تحويل هذا الضريح لمقبرة كبرى جماعية.

لكن صفية زغلول، رفضت هذا الأمر بشدة، وأصرت على أن يكون الضريح خاصًا بسعد باشا فقط، ورأت حينها أنه من الأفضل أن يظل جثمانه في مقابر الإمام الشافعي، وقالت لمحبيها إنه في يوم ما سيتغير الوضع وتتغير الظروف السياسية، وحينها يتم نقله في احتفال يليق بمكانته.

- بعد 5 سنوات تتحقق رغبة صفية زغلول:

تغيرت وزارة إسماعيل صدقي، وأصبح مصطفى باشا النحاس، رئيسًا لحكومة الوفد في عام 1936م وطلبت صفية حينها من مصطفى باشا نقل جثمان سعد إلى ضريحه أمام منزله، وبالفعل حدد النحاس باشا يوم 19 يونيو عام 1936م لنقل رفات زعيم الأمة، وتم نقل جثمانه في احتفال كبير وجنازة مهيبة -بعد أن ظل في مقبرة الإمام الشافعي حوالي 9 أعوام- وحُمل النعش على عربة عسكرية تجرها 8 خيول، وتوالى الحاضرون من كبار الدولة سواء وزراء أو شيوخ أو نواب، وألقى حينها النحاس باشا كلمة في رثاء زعيم الأمة جددت أحزان الماضي جعلت أم المصريين تبكي بكاء شديدًا حينها.

السيدة صفية زغلول جثمان وفاة الوفد

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 10:40 صـ
18 رمضان 1445 هـ28 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:21
الشروق 05:49
الظهر 12:00
العصر 15:30
المغرب 18:11
العشاء 19:29

استطلاع الرأي