• 19 رمضان 1445
  • 29 مارس 2024

تكنولوجيا

بعد 50 عاما من هبوط الإنسان على سطح القمر.. بعثات الاستكشاف تنطلق مجددا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

12 رجلا فقط كتب لهم أن يطبعوا آثار أقدامهم على سطح القمر. ولكن الأمر قد يتغير خلال العقد المقبل في ظل حزمة من المشروعات المتنامية التي تهدف إلى إرسال بعثات استكشافية وإنسان آلي (روبوت) وبشر إلى القمر.

قبل حوالي 50 عاما، وبالتحديد يوم 20 يوليو من عام 1969، كان رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج أول من وطأت قدماه سطح القمر، حيث نطق كلماته الخالدة، التي لن ينساها التاريخ: «خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة كبيرة للبشرية».

وبعد سنوات قليلة، تضاءل الاهتمام بالقمر، حيث كانت آخر مرة هبط فيها إنسان بقدميه على سطحه في عام 1972.

واليوم، وبعد نحو 5 عقود من انتهاء «سباق الفضاء خلال حقبة الحرب الباردة»، تعود المنافسة من جديد، قوية وأكثر إثارة هذه المرة.

وفيما يلي عرض لبعض البرامج الفضائية التي تستهدف العودة إلى استكشاف القمر، أقرب جار كوني للأرض.

• الولايات المتحدة:

على مدار أعوام طويلة، وضعت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نصب عينيها هدف الوصول إلى كوكب المريخ، ولكن التركيز قد تحول إلى القمر في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وستسعى ناسا خلال أوائل العقد المقبل، إلى العودة إلى «مدار القمر»، بهدف إقامة محطة فضاء دولية تحمل اسم «جيت واي»، ليستطيع الإنسان الهبوط على سطح القمر خلال أوائل عشرينيات القرن الـ21 (العقد الثالث من الألفية الثالثة).

ولدى رجل الأعمال ايلون ماسك خطط يسعى من خلالها ليكون أول من يصل إلى سطح القمر.

وماسك هو مؤسس ومالك «مؤسسة تكنولوجيا استكشاف الفضاء»، والمعروفة تجاريا باسم «سبيس إكس»، وهي أول شركة أمريكية خاصة تعمل في مجال تكنولوجيا الفضاء والرحلات الفضائية.

ومن المقرر أن تحمل «سبيس إكس» الملياردير الياباني يوكساو مايذاوا في أول رحلة سياحية إلى الفضاء في عام 2023.

• روسيا:

من المقرر أن يهبط طليعة رواد الفضاء الروس على سطح القمر في بداية ثلاثينيات القرن الحالي، ليبقوا هناك لمدة 14 يوما.

وكان الاتحاد السوفيتي (السابق)، ألغى برامجه التي سعت إلى الوصول إلى القمر خلال سبعينيات القرن الماضي، عقب سلسلة من الاخفاقات التكنولوجية.

ولدى وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) خطط للمشاركة في مشروع محطة فضاء دولية تقوده الولايات المتحدة. وربما تستطيع الرحلات التي تنطلق من المحطة الدولية على القمر الغوص في الفضاء على نحو أكثر عمقا.

• الصين:

تقود الصين مسيرة البعثات التي تسعى إلى استكشاف القمر، فقد أطلقت هذه القوة المحركة بالفعل مركبة فضائية لتكون أول مسبار يهبط على الجانب البعيد من سطح القمر، والذي يبقى محجوبا عن سكان الأرض.

وفي شهر مايو الماضي، أطلقت بكين قمراً اصطناعياً يحمل اسم «تشيتشاو» بهدف استكشاف الجانب المظلم من القمر. ومن المقرر أن يصل القمر الاصطناعي إلى موقع يسمح له بأن يشكل حلقة وصل بين كوكب الأرض ومسبار قمري من المرتقب إرساله إلى الفضاء قبيل 2020.

وتشمل خطط الصين إرسال بعثة إلى القمر خلال عام 2019، تأمل خلالها في جمع عينات من صخور القمر وإحضارها إلى الأرض.

ومن المقرر أن يهبط أول رائد فضاء صيني على سطح القمر بحلول عام 2030. ولكن طموحات ومشروعات الصين الفضائية لم تقف عند هذا الحد، حيث تعتزم البلاد إقامة محطة فضاء دولية في عام 2022، وقد أبدى الخبراء العسكريون الصينيون رغبة بالاستعداد لخوض حروب في الفضاء.

• أوروبا:

أذهل المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوهان ديترتيش فيرنر الجميع مؤخرا عندما قدم فكرة إقامة «قرية على القمر». تهدف خطة فيرنر إلى إقامة تجمع بشري على سطح القمر يشكل قاعدة ثابتة للعلوم والأعمال والسياحة، وذلك بالتعاون مع وكالات فضائية ومؤسسات أعمال تجارية من أنحاء العالم.

ويرى فيرنر أن وجود سباق جديد على الوصول إلى القمر أمر ذو أهمية كبيرة.

ويقول المدير العام للوكالة الأوروبية: «كان الأمر يدور في الماضي حول من يصل أولاً إلى هناك. ولكن في هذه الأيام، يجب أن يكون هناك مشروع مشترك، مثل محطة الفضاء الدولية».

ويضيف: «لم تتضمن الصعوبات التكنولوجية التي واجهتها محطة الفضاء الدولية، مشكلات سياسية. هذا أمر نثمنه غاليا في عالمنا المضطرب».

وتدعم وكالة الفضاء الأوروبية أنشطة الوكالات الفضائية الأخرى تكنولوجيا، حيث تستخدم مركبة الفضاء «أوريون» التابعة لناسا برنامج محاكاة الخدمات الخاص بالوكالة الأوروبية، والذي ربما لن تتمكن ناسا بدونه من الطيران في أي مجال. كما قدم الأوربيون الدعم للصين في إطلاق مسبارها القمري «تشانج آه 5»، وروسيا في مسباريها «لونا 25 ولونا 27».

كما تستعد الوكالة الأوروبية لتنفيذ بعثتها الخاصة إلى القمر، والتي تتضمن في البداية إرسال إنسان آلي (روبوت)، على أمل التمكن من إرسال طاقم بشري في المستقبل القريب. وليس من المقرر الإعلان عن الخطط العملية في هذا الإطار قبل نهاية عام 2019.

• إسرائيل:

تعتزم شركة الفضاء الإسرائيلية «سبيسييل» إرسال مسبار فضائي إلى القمر أوائل عام 2019، على متن صاروخ «فالكون -9» تابع لـ«سبيس إكس». ومن المقرر أن يثبت المسبار علم إسرائيل على سطح القمر، وأن يجري اختبارات على المجال المغناطيسي للقمر. ويحمل المسبار اسم «سبارو» (العصفور)، وهو اسم يناسبه تماما، حيث أنه سيكون أصغر مسبار يتمكن من الهبوط على سطح القمر، ويبلغ وزنه 585 كيلوجراما.

يشار إلى أن «سبيسييل» هي شركة خاصة يرأسها الملياردير كوريس كان.

وإذا ما حالف النجاح، المهمة الاسرائيلية، ستكون إسرائيل بذلك رابع دولة تتمكن من الهبوط على سطح القمر.

• الهند:

تأمل الهند من وراء برنامجها الفضائي في أن تتمكن من إرسال رائد فضاء، واحد على الأقل، من بين سكانها الذين يبلغ تعدادهم مليارا و300 مليون نسمة، إلى الفضاء الخارجي، على متن مركبة فضائية هندية.

وقال رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ75 لعيد الاستقلال في أغسطس الماضي إن بلاده سترسل أول مهمة مأهولة للفضاء بحلول عام 2022.

وقال مودي إنه بحلول عام 2022 «سيطير أحد أبناء الهند، رجل أو امرأة، إلى الفضاء، وهو يحمل في يده علم الهند بألوانه الثلاثة. ولن يكون هذا أول رائد هندي في الفضاء، ولكن الأول على ظهر مركبة هندية».

كما تعتزم نيودلهي إرسال ثاني مسبار قمري، «شاندرايان -2»، إلى الفضاء في يناير من عام 2019، ليكون شأنا هنديا خالصا. وسيحمل المسبار «متجولا» (روفر) سيقوم بتحليل كيميائي لسطح القمر الصخري.

• كوريا الجنوبية:

تسعى كوريا الجنوبية، صاحبة رابع أكبر اقتصادات القارة الآسيوية، إلى إطلاق مسبار فضائي لاستكشاف القمر يحمل اسم، «كوريا باثفايندر لونار اوربيتر» (المستكشف المداري الكوري للقمر)، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وذلك على متن صاورخ «سبيس إكس».

ومن المقرر أن يحمل المسبار «المستكشف» على متنه أدوات خاصة وكاميرا من أجل رسم خريطة دقيقة للقمر. وتسعى سول في المستقبل القريب إلى إرسال مسبار آخر، كوريا جنوبيا خالصا، دون مساعدة من أحد.. على الأقل هذه هي خطتها.

سطح القمر انتهاء الصين البشرية

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:57 صـ
19 رمضان 1445 هـ29 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:48
الظهر 11:60
العصر 15:30
المغرب 18:12
العشاء 19:30

استطلاع الرأي