ألمحت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، إلى إمكانية خوضها مجال العمل السياسي في المستقبل، خلال حوارها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

الممثلة التي تبلغ من العمر 43 عاما، ظهرت في الإذاعة لإبراز قضايا اللاجئين في الشرق الأوسط، بصفتها كمبعوثة خاصة لصالح وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وعندما سئلت عما إذا كانت تتحرك في اتجاه العمل السياسي، قالت إنها منذ 20 عاما كانت ترفض هذه الفكرة تماما؛ لعدم أهليتها لهذا المجال، لافتة إلى أنها مستعدة لخوض أي شيء، في إشارة لخوضها تجربة الانفصال عن زوجها الممثل براد بيت، بحسب موقع إندبندنت البريطاني.

وأضافت "جولي"، الحاصلة على أوسكار أفضل ممثلة، أنها أصبحت الآن قادرة على العمل مع الحكومات والجيوش العسكرية؛ لذا فوضعها الحالي يؤهلها لإنجاز الكثير، وعندما سألها المذيع إذا كانت ستنضم لقائمة الديمقراطيين المرشحة أسمائهم لخوض الانتخابات، لم تجب بالنفي ولكنها شكرته على اللقاء الإذاعي.

وتحدثت الممثلة الأمريكية، خلال اللقاء عن علاقتها بأطفالها الستة، والصعوبات التي تواجهها في التربية، خصوصا مع بلوغهم مرحلة المراهقة، قالت إن مراقبة الأطفال أصبحت صعبة خاصة في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تستطيع التحكم في كل ما يتعرضون له، مؤكدة أنها وأبنائها ليس لديهم أي حسابات عبر (فيسبوك)؛ لأنهم ليسوا بحاجة إليها، ولكن إذا قرر أحدهم خوض تجربة مواقع السوشيال ميديا ستنبه بمخاطرها وتترك له حرية الاختيار.