قبل حفلها المنتظر.. كل ما تريد معرفته عن سعاد ماسي ورحلتها مع الغناء
كتبت سارة أحمد محمدميدانيتطل الفنانة العالمية، جزائرية الأصل، سعاد ماسي على جمهورها في مصر، مساء الأربعاء 28 نوفمبر الجاري، مع أوركسترا سينكوب في مسرح "الماركيه" بكايرو فيستيڤال سيتي، لتبدأ أولى حفلات مشروع "The Orchestral Selections".
"ماسي"، لها رصيد كبير من الإبداع؛ فهي مطربة شاملة تغني وتؤلف وتعزف كثير من أغانيها، وقدمت أنماطا عديدة من الموسيقى، والأغاني التي تعكس قضايا واقعية وجزءا كبيرا من تجارب حياتها، المفعمة بالشجن والحنين، المقدمة بالعديد من اللغات مثل العربية والأمازيغية، فضلا عن غنائها باللغة الفرنسية، والإنجليزية.
وفي السطور التالية ترصد "الشروق" أبرز المعلومات عن الفنانة سعاد ماسي، وعن رحلتها مع الغناء...
- ولدت سعاد ماسي في 23 أغسطس عام 1972 في حي باب الواد بالجزائر، لعائلة موسيقية.
-دخلت المسرح عام 1985، إلا أنها اختارت الموسيقى، فانضمت إلى فرقة جزائرية في 1987، وبدأت العمل الفني مع تلك الفرقة، كمغنية احتياطية.
- 1989، كانت الفرصة الأكبر في ظهورها؛ بعد أن حطمت الرقم القياسي في المسابقة الدولية الجزائرية، فغنت الفلامنكو على المسارح الجزائرية مع فرقة "تريانا الجزائر"، وانضمت إلى فرقة الروك الجزائرية "أتاكور"، وبدأت تكبر شعبيتها في الجزائر.
- في نفس الفترة حصلت على درجة البكالوريوس في مجال الهندسة المدنية.
- أصدرت أول شريط لها في منتصف التسعينات، ولاقى رواجا كبيرا، فعُرضت أول أغنية مصورة لها على التلفزيون الجزائري، وهي من نوع الكونتري المتراوح بين الرومانسي والديني، غنتها باللغتين العربية والإنجليزية.
- في أواخر التسعينات تعرضت الجزائر إلى موجات عنف شديدة واغتيالات للمشاهير والفنانين؛ ما أدى إلى هجرة مئات الفنانين والمثقفين، فهاجرت سعاد إلى فرنسا عام 1999 بعد دعوتها للمشاركة في تظاهرة حملت اسم نساء من الجزائر واستقرت في فرنسا.
- أصدرت هناك أول ألبوم لها بعنوان "راوي" وكان ذلك عام 2001، ولاقى نجاحا باهرا بشهادة كبار النقاد في أوروبا، ونال جائزة تكريم من أكاديمية شارل كرو.
- تلى ذلك إصدار ألبومات: "داب" في 2003، "مسك الليل" في 2005، "اوه حرية" في 2010، و"المتكلمون" في 2015.
- شاركت ماسي في بطولة فيلم "عيون الحرامية" مع الفنان خالد أبو النجا، عام 2014 والذي تناول القضية الفلسطينية من داخل الأراضي المحتلة.
- هي أم لطفلة، وانفصلت عن زوجها مؤخرا.
- لا تفضل غناء موسيقى "الراي" المشهورة بالجزائر.
- تؤكد دائما أن لا علاقة لها بالسياسة، وأنها لا تزال تعيش في حي شعبي في الجزائر ومهمتها أن تؤدّي فنها بطريقة محترفة.
- زيارتها لمصر هذه الأيام ليست الأولى، وقد أحيت العام الماضي حفلا غنائيا مع فرقة "كايرو ستبس".
- تغني "ماسي" الأربعاء المقبل، للمرة الأولى على أنغام الأوركسترا بقيادة المايسترو جورج قلتة.