ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد الوافدين من المهاجرين واللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية عبر طرق البحر المتوسط المختلفة بلغ هذا العام حتى أول أمس الأحد حوالي 97 ألفا و857 مهاجرا ولاجئا، بينهم حوالي 47 ألفا و433 مهاجرا ولاجئا وصلوا إلى شواطئ إسبانيا وحدها، وهو ما يمثل نسبة تصل إلى 48% من إجمالي عدد الوافدين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان -في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء- إن هذه الإحصائيات تجعل من إسبانيا الوجهة الرئيسية للوافدين إلى أوروبا بحرا هذا العام، حيث استقبلت إسبانيا منذ أواخر سبتمبر الماضي من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين عبر المتوسط أكثر مما استقبلت خلال الأعوام 2015 و2016 و2017 مجتمعة.
وأضاف المتحدث أن عدد الوافدين هذا العام حتى الآن يُقارن مع حوالي 147 ألفا و170 وافدا عبر المنطقة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وحوالي 334 ألفا و914 خلال الفترة ذاتها من عام 2016.
وتابع المتحدث أنه بالرغم من الانخفاض الحاد في حركة مرور المهاجرين عبر البحر المتوسط، إلا أنه يبقى ممرا مميتا لهم، حيث وثق مشروع المنظمة الدولية للهجرة المعني بالمفقودين حتى أول أمس وفاة حوالي 1987 مهاجرا غير شرعي، وكانت أكثر من ثلثي الوفيات في مياه المتوسط بين شمال إفريقيا وصقلية، فيما بلغ عدد الوفيات في الفترة ذاتا من العام الماضي حوالي 2844 وفاة، وحوالي 4039 وفاة في عام 2016.
من جانبها، قالت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة في إسبانيا آنا دوديفسكا إن معدل وصول المهاجرين إلى إسبانيا بلغ حوالي 360 شخصا يوميا خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك مقارنة مع أقل من 115 وافدا في اليوم في شهر مايو، وحوالي 270 وافدا في شهر سبتمبر.