ألقى "عمرو الجويلى" سفير مصر لدى صربيا كلمة افتتاحية فى المنتدى العالمي السادس للشباب الذى ينظمه المركز الأوروبي للسلام والتنمية التابع لجامعة السلام للأمم المتحدة بعنوان "من بلجراد إلى شرم الشيخ: دعوة مفتوحة لمنتدى شباب العالم الثاني فى نوفمبر 2018".

وأكد السفير الجويلى فى كلمته، أن منتديات الشباب تمثل فرصة جيدة للتواصل والحوار المستمر بين أبناء الشعبين. وعرض في ذات السياق كيفية تحول الفكرة التي اقترحتها مجموعة من الشباب إلى منصة عالمية تتوجها الدورة الثانية للمنتدى هذا العام تحت رعاية رئيس الجمهورية من 3 إلى 6 نوفمبر 2018. وأضاف الجويلي، أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة المنتدى له دلالة خاصة باعتبارها "مدينة السلام" ومنها يوجه المنتدى رسالة جماعية للسلام والازدهار والتناغم والتقدم للعالم كله، وذلك من خلال مشاركة موسعة حيث تم تسجيل أكثر من 35 ألف شاب من 156 دولة، وبحضور مجموعة واسعة من 5000 مشارك.

وأبرز الجويلى أن تناول منتدى شرم الشيخ "للأركان السبعة للهوية المصرية" وكيف ربطت بين الثقافات والحضارات، هو نموذج له دلالة عالمية بما فى ذلك لمنطقة البلقان، حيث أكد على أن إبراز الهوية ليس من خلال تحديد الاختلافات وإنما بالأحرى الاحتفال بالتنوع وخلق الانسجام. وأردف سفير مصر فى بلجراد أن منتدى شرم الشيخ يركز على مساريّ السلام والتنمية، معتبراً أن للشباب مسئولية خاصة فى كلا المسارين، ليس فقط من أجل صنع السلام وحفظه وتحقيق التنمية في الوقت الحاضر، ولكن أيضاً لتوطيد السلام واستدامته في المستقبل.

واختتم سفير مصر فى بلجراد الجلسة الافتتاحية، مشيراً إلى أنه تمت دعوة عدد من شباب صربيا للمشاركة في فعاليات المنتدى، وخاصة من مدينة "نوفي ساد" عاصمة الشباب في أوروبا في عام 2019، مرحباً بما أعرب عنه الحضور من الرغبة فى توطيد التعاون بين "المنتدى العالمي للشباب" فى بلجراد و”منتدى شباب العالم" فى شرم الشيخ فى العام القادم.