السفيرة سهلي-وُرق زيودي.. أول سيدة تتولى رئاسة إثيوبيا
كتبت سارة أحمد محمدميدانيانتخب البرلمان الإثيوبي، أمس الخميس، أول سيدة كرئيسة للبلاد، وهي الدبلوماسية المحنكة، سهلي-وُرق زيودي، التي تتمتع بخبرة كبيرة في العمل بالأمم المتحدة، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته مولاتو تيشومي الذي انتخب في أكتوبر 2013.
وعلى الرغم من أن المنصب يعد شرفيا إلى حد كبير، إلا أنه يمثل دورا بارزا جديدا بالنسبة للمرأة في حكومة رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد، آبي أحمد، الذي شكّل حكومة في وقت سابق من الشهر الجاري، نصفها من السيدات، أبرزهم وزيرة الدفاع عائشة محمد.
وسبق للرئيسة الجديدة زودي تولي منصب المدير العام للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية، والسفير الإثيوبي لدى فرنسا، ثم مثلت بلادها في جيبوتي، ولدى الهيئة الحكومية الدولية للتنمية، وعملت كذلك في السنغال ومالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وجامبيا وغينيا.
وعملت زودي لنحو 30 عاماً بالأمم المتحدة كممثل خاص ورئيس مكتب المنظمة المتكامل لإحلال السلام في أفريقيا الوسطى، وعملت ممثلة دائمة لبلادها في الاتحاد الأفريقي، وممثلة دائمة لليونسكو في تونس والمغرب.