نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض حادث العثور على جثة ربة منزل بالزراعات بإحدى قرى مركز طوخ، حيث تبين أن الجثة لسيدة مطلقة وارتبطت بعلاقة غير شرعية بسائق، وأثناء وجودها معه بمنزله لقضاء سهرة لقيت مصرعها، فقام بالتخلص من الجثة بمساعدة نجل شقيقه بإلقائها وسط الزراعات.

وألقي القبض عليهما وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبسهما، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

وتلقى العميد فوزي عبدربه مأمور مركز طوخ، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة ربة منزل ملقاة في الزراعات القريبة من قرية زاوية بلتان دائرة المركز، وبالانتقال ومناظرة الجثة تبين أن المتوفاة ترتدي ملابسها ولا توجد بها أية آثار لإصابات ظاهرية، وتبين أنها تدعى «م.م»، 42 عاماً، مطلقة، وكشف تقرير مفتش الصحة أن المتوفاة بها نزيف شديد ورجح أن يكون هو سبب الوفاة.

وقام فريق البحث بقيادة المقدم أحمد سامى رئيس مباحث المركز، بفحص علاقات المجنى عليها وآخر رؤية لها من شهود العيان، حيث توصل إلى أن المجنى عليها تعرفت على سائق يدعى «أ أ»، وارتبط معها بعلاقة غير شرعية، كما توصل فريق البحث إلى شاهد رؤية للأخير ومعه شخص آخر يحملون جثة المتوفاة وإلقاءها في مكان العثور عليها.

وتوجهت مأمورية إلى محل إقامة المتهم وألقى القبض عليها، وبمواجهته اعترف بعلاقته بالمجنى عليها، وقال في اعترافاته إنه طلب من القتيلة الحضور لمنزله صباح أمس الجمعة لقضاء سهرة، وعندما حضرت مارس معها الجنس وأصيبت بنزيف شديد.

وتابع فى اعترافاته إنه أصيب بارتباك ولم يتمكن من نقلها للمستشفى خوفاً من المساءلة، وأثناء ذلك لفظت أنفاسها بمسكنه فقام بالاتصال بنجل شقيقه ويدعى«ي.أ»، وقاما الاثنان بلفها في كوفرتة وحملوها على سيارة نقل وقاموا بإلقائها وسط الزراعات في مكان العثور على الجثة، وألقي القبض على المتهم الثانى وتحرر محضر بالواقعة.