حذرت الدكتورة سوزان كوهلاساس من جمعية، (التصلب العصبي المتعدد) في دراسة جديدة من أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب العصبي المتعدد. وسلطت الجمعية الضوء على العلاقة بين التدخين والظروف المرضية المستعصية، التي تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، لتصبح هذه العلاقة أكثر وضوحا في السنوات القليلة الماضية.

وأوضحت الدراسة أن الإقلاع عن هذه العادة المدمرة يمكن أن يؤخر ظهور مرض التصلب العصبي المتعدد الثانوي غير القابل للتدليك لمدة لا تقل عن 8 سنوات.

كما تشير أحدث الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 89% من مرضى التصلب اللوحي المتعدد لا يدركون أنهم في خطر على الرغم من التوجيهات الرسمية التي تنصح أخصائي الرعاية الصحية بضرورة إبلاغ المرضى بجوانب مرضهم.

وقالت كوهلاساس إن الأشخاص الذين يدخنون يكونون أكثر عرضة لتطوير مرض التصلب العصبي المتعدد من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك.

كما يمكن أن يسبب التدخين المزيد من الضرر لطبقة "الجيب المايلين"، وهى طبقة واقية حول الأعصاب، والتي تتأثر في مرضى التصلب المتعدد بما يؤثر بدوره على على الرؤية، كما يمكن أن يؤثر التدخين أيضا على مدى فعالية العلاجات".

وقال الدكتور وقار رشيد من مستشفى س(انت جورج) في جنوب لندن "إن معرفة أن استمرار التدخين قد يؤثر على المرض يمكن أن يحدث تغييرا جذريا لبعض الناس".