• 11 شوال 1445
  • 20 أبريل 2024

عاجل ميادين مصر

حقيقة «تابوت» الإسكندرية الذي قد يصيب العالم بلعنة

التابوت
التابوت

راود المكتشفين حلم عظيم ألا وهو العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر، فبعد 140 محاولة عالمية فاشلة، عاد الأمل من جديد لهم.

ففي أثناء أعمال حفر في مدينة الإسكندرية الموجودة في الشمال من جمهورية مصر العربية لبناء برج سكني كبير، عثر العمال المقيمين على الحفر على تابوت ضخم، يبدو أنه لأحد الملوك أو الكهنة القدماء، تداولت الكثير من الأقاويل نشرتها صحف غربية تفيد أن التابوت قد يكون للإسكندر الأكبر أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، وأن فتح التابوت قد يصيب العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام هي عمر التابوت.

وعُثر على المقبرة على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت توضح أن هذه المنطقة لم يتم الحفر فيها والعبث منذ إغلاقه وقت صنعه.

 

يذكر أن وزارة الآثار المصرية أعلنت أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك خلال عملية حفر مجسات بقطعة أرض تخص مواطن بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية.

وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: « المقبرة تشمل تابوتا مصنوعا من الجرانيت الأسود، ويعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية، إذ يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥ سم».
وتعتزم وزارة الآثار، فتح التابوت خلال الأيام المقبلة.

وأشارت وسائل إعلام أجنبية إلى أن التابوت فتحه سوف يصيب العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام، وذلك استنادا لمراجع تاريخية قديمة تتحدث عن لعنة الفراعنة، وكان الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، قال: «إن التابوت لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور».

ونفى وزيري حقيقة ما تردد عن أن فتح التابوت سوف يصيب العالم بلعنة الفراعنة.

تماثيل مجهوله داخل مقبرة الاسكندريه وقال الدكتور حجاج إبراهيم أستاذ الأثار المصرية: «إن التابوت من الصعب ومن المستحيل أن ينسب إلى الإسكندر الأكبر، لأن المصادر التاريخية أكدت أن الإسكندر طارد الفرس حتى بلاد الشام وبابل، ، بعد أن أتم فتح مصر، وهناك أصيب بمرض الطاعون، ووقتها كان هذا المرض مميت وشديد الخطورة، ويصيب بالعدوى، وعقب وفاته بالطاعون، تم حرق جثمانه خشية أن تتنشر عدوى الطاعون».

وأضاف أن لا وجود لجثمان الإسكندر في مصر، مشيرا إلى أن أبناء الإسكندر «الأول هو (أنتي جون) الذي كان موجودا في بابل، والثاني (سلوقس) كان موجودا في بلاد الشام، والثالث بطليموس الذي كان في مصر، ولو كان هناك جثمان لوالدهم لتنافسوا على دفنه عندهم».

 ويقال أن الإسكندر الأكبر توفي بالطاعون عن عمر 32 عاما في مدينة بابل بالعراق، وتمنى قبل وفاته إلقاء جثمانه في نهر الفرات، لكن بدلا من ذلك قرر أبناؤه وورثته من القادة اليونانيين نقل جثته إلى مسقط رأسه في مقدونيا، حسب ما يعتقد علماء الآثار، لكن القائد بطليموس اعترض القافلة في سوريا واستولى على جثمان الإسكندر ونقلها إلى مدينة منف في مصر، ثم إلى الإسكندرية، لإعطائه شرعية حكم مصر من بعد الإسكندر.

وقال حجاج إبراهيم إن تابوت الإسكندرية المكتشف قد بالفعل يعود لأحد الكهنة الكبار، وهذا ما سنعرفه فور فتح التابوت، مضيفا أن ما تردد في الصحف والسوشيال ميديا عن إصابة العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام وهي مدة عمر التابوت غير صحيح؛ والسبب هو أنه لا توجد ما يعرف بلعنة الفراعنة، لكن يوجد ما يعرف بلعنة الأثر، أو «الحرمانية» بمعني أن من يعبث بالآثار أو يسرق الآثار تحل عليه اللعنة، ويكون مصيره السجن أو القتل، أو الجنون، أو تعرضه أو أولاده لأذى وضرر.

الأسكندر التابوت الأرض

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 05:50 مـ
11 شوال 1445 هـ20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47

استطلاع الرأي