قامت  شركة UBS العالمية للخدمات المالية، بإصدار دراسة حول غلاء المعيشة في 77 مدينة حول العالم، لتأتي مدينة الرياض المدينة الوحيدة بالمملكة السعودية التي تضمنتها الدراسة، حيث تفاوتت مراكز المدينة في التصنيف، وذلك من خلال عدة مستويات منها، مستوى الأسعار، والأرباح، والقوة الشرائية وساعات العمل، وجاءت الرياض في المرتبة 60 عالميا من حيث تكلفة المعيشة.

وذكر التقرير، الدراسة، أن عاصمة المملكة الرياض تعتبر موطناً لـ6 ملايين نسمة، فهي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في السعودية.

ومن خلال الدراسة فإن المدينة تحتل المرتبة 60 عالمياً من حيث مستوى الأسعار، بينما تحتل المركز 39 من حيث مستوى الأرباح، أما فيما يخص القوة الشرائية فقد حصلت الرياض المرتبة 24 على مستوى العالم، وفيما يخص ساعات العمل فقد جاءت الرياض في المركز 34.

ولحساب أول جزأين من مؤشر القوة الشرائية، قسمت الدراسة الأجور الإجمالية والصافية لكل ساعة في كل مدينة بالتكلفة ذات الصلة لسلة بضائع اعتمدتها الدراسة، باستثناء الإيجار، ومن ثم تمت فهرستها بالنسبة لمدينة نيويورك (السعر + مستوى الأرباح).

وبالنسبة لحساب الجزء الثالث، فهو ترتيب مفهرس يعتمد على عدد السلال التي يمكن للعامل شراؤها سنويا. وقامت الدراسة بتقسيم صافي الدخل السنوي لكل مدينة بناء على تكلفة السلة (باستثناء الإيجار).

وتم فرز هذا المؤشر من خلال القوة الشرائية المفهرسة للأجر الصافي في الساعة الواحدة. بالنسبة لهذا الترتيب، لم تقم الدراسة بتضمين أسعار الإيجارات، وذلك لأنها تتذبذب أكثر من اللازم، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على تصنيف كل مدينة.