قصة ليلة بكى فيها السادات بسبب فنانة
كتبت اسماء محمودميدانيكرست السيدة زينب محمد مسعد، أو الفنانة زينات صدقي عمرها للفن وأعطته كل حياتها، ورغم ذلك لم يعطها الفن أي شي مقابل ما أضافته الفنانة للفن المصري والعربي، ورحلت في صمت دون أن تزعج أحدا، وقبل وفاتها كان لها حكاية شهيرة مع الرئيس والزعيم الراحل أنور السادات.
عاشت الفنانة زينات صدقي حياة صعبة بائسة في أواخر أيامها في الحياة، واضطرت لبيع أثاث منزلها بالكامل حتي تستطيع الإنفاق علي نفسها في وقت تخلى عنها الجميع، وفي عام 1976 دعاها الرئيس والزعيم الراحل أنور السادات لحضور حفل تكريم واستلام درع عيد الفن، ولكنها رفضت الحضور، وكان اعتذارها عن عدم الحضور مفاجأة صادمة للرئيس السادات ولزوجته السيدة جيهان السادات، وتسائل الجميع حينها عن سبب اعتذارها عن عدم الحضور، والحقيقة تكمن في أنها لا تمتلك ملابس تليق بها لتحضر بها حفل التكريم، وعلم الرئيس والزعيم الراحل محمد أنور السادات بحقيقة الأمر وبكى بشدة على ما وصل إليه حال فنانة أسعدت الجميع ولم تكن تنتظر شيئا من أحد، وأرسل الرئيس والزعيم الراحل السادات زوجته السيدة جيهان السادات للفنانة زينات صدقي إلى منزلها بحجة إبلاغها بموعد التكريم وطالبها بأن تأخذ لها ملابس جديدة كهدية لتحضر حفل التكريم، وقرر الرئيس حينها صرف معاش شهري لها قيمته 100 جنيه، ومنحها شيك بألف جنيه، ودعاها إلى حفل زفاف ابنته، وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: "أى شيء تحتاجي إليه أطلبيه فورا يا زينات وأنا تحت أمرك.