توصلت دراسة أمريكية حديثة نشرت في دورية "علم التخدير" الطبية، إلى عدم وجود أية أدلة دامغة تثبت أن الأطفال دون الثالثة ممن يخضعون للتخدير في حال إجراء جراحة لديهم مستوى ذكاء أقل من أولئك الذين لم يخضعوا له.
حيث حذرت (إدارة الأغذية والدواء) الأمريكية في عام 2016 من أن خضوع الأطفال دون الثالثة للتخدير لفترات طويلة أو متكررة لما له من تأثير سلبي على نمو المخ.
وأكدت الأبحاث أن الذكاء والذاكرة وعددا من مقاييس الأخرى لوظيفة المخ كانت متشابهة بين أولئك الذين تلقوا التخدير بأقرانهم ممن لم يخضعوا للتخدير.
وقال الدكتور ديفيد وارنر، استشاري طب الأطفال بكلية مايو كلينيك "بالنسبة لغالبية الأطفال الذين يخضعون للجراحة فإن النتائج بصفة عامة مطمئنة".
وأضاف وارنر أن "بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا للتخدير بصورة متكررة لوحظ حدوث انخفاض محدود في المهارات الحركية الدقيقة".
وأوضحت نتائج الدراسة أن الأطفال دون الثالثة الذين خضعوا للتخدير لمرة واحدة أبلغ آباءهم عن معاناتهم عن بعض المشاكل في المهارات العقلية ، تعرف بالوظائف التنفيذية، ولكن ليس بالقدر الكبير.