قالت الدكتورة كلوديا لوجو كانديلاس الطبيبة النفسية بجامعة (كولومبيا) في نيويورك ،أن تناول الحامل لمضادات الاكتئاب أثناء الحمل قد يضر بالنمو العاطفى للجنين، ليعانى من الإكتئاب والقلق فيما بعد الولادة.
كما أكدت أن الدراسة التى أجريت على 100 طفل توصلت إلي أن أولئك الذين تعرضوا لضمادات الإكتئاب في الرحم، مثل عقار "بروزاك" و"سيروكات"، لديهم اختلافات في كل من المادة الرمادية والبيضاء فى أدمغتهم، بالإضافة إلي زيادة في الخلايا العصبية في مناطق المخ التى يمكن أن تجعلهم أكثر وعرضة للإصابة بنوبات القلق والإكتئاب.
كما أشارت إلي المخاوف المتزايدة بشأن الإستخدام المتزايد للأدوية بين الحوامل.
وقالت الطبيبة النفسية "على حد علمنا، هذه أول دراسة من نوعها يتم الإبلاغ فيها عن زيادة حجم اللوزة الدماغية والقشرة العازلة، وكذلك زيادة قوة الاتصال بين هاتين المنطقتين في مرحلة ما قبل الولادة".