كشف الإعلامي أحمد المسلماني، مدى علاقة روسيا بسلاح إيران النووي، مشيرا إلى مقال نشرته مجلة "ذا هيل" الأمريكية الأسبوعية تحت عنوان "روسيا ساعدت إيران في صناعة عبوة ناسفة نووية"، وأكد أن الروس يشددون على أن تلك حملة تقودها صحف أمريكية لشيطنة موسكـو.

وقال المسلماني، خلال برنامجه "الطبعة الأولى" على فضـائية "دريم"، إن مركز روسي كشف عن محطات اتبعتها إيران لتطوير التكنولوجيا النووية لديها، بعد أن سرقت تكنولوجيا نووية.

وأكد أن السرقة والتجسس كانا الركيزة الأساسية لتطوير البرنامج الإيراني النووي، مشيرًا إلى أن بعض الصحف الأمريكية تتحدث بأن روسيا ساعدت إيران في امتلاك القنبلة النووية، وروسيا نفت ذلك، وترى أن ذلك جزء من الحملة ضد روسيا.

وأوضح أن مركز دراسات روسي تحدث بأن إيران استعانت بعلماء من الخارج لبناء البينة النووية الأساسية، ورغم ذلك لم تصل للقدرة على إنتاج القنبلة النووية.

وذكر أن البعض أشار إلى أن علماء كانوا يعملون في الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، وجاءوا إلى مصر، وعرضوا على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بناء برنامج نووي عسكري، إلا أنه رفض، بسبب الخوف من أمريكا، والبعض قال إنه رفض بسبب الخوف من انفجار المفاعل مثلما حدث في اليابان.