شهد حي الخليفة، جريمة قتل بشعة عندما قام مسجل خطر بتعذيب نجلة زوجته حتى الموت لسكبها منظف على الطعام، تم ضبطه والأم، وأمر اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرةبإخطار النيابة.
كان قسم شرطة الخليفة، تلقى بلاغًا من عاملين بعثروهما على جثة طفلة مجهولة الهوية بمنطقة بحيرة عين الحياة، بالانتقال والفحص وجدت جثة لطفلة ترتدي ملابسها كاملة، وبها تورم بالوجه، وفى حالة انتفاخ داخل جوال بلاستيكي ملقى على حافة البحيرة، وبداخله جوال صغير به حجران من الطوب الأحمر، تم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم.
وضع اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة خطة بحث موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراء البحث حضرت ربة منزل قررت بأن المجني عليها نجلتها 9 سنوات والتي أبلغت بغيابها منذ حوالي 5 أيام.
بإجراء التحريات التى قادها العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة لم يستدل على سابقة الإخطار بغياب المجني عليها وأنها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجها (مسجل خطر)، وأن الأخير دائم التعدي بالضرب على المجني عليها وشقيقها تم ضبطهما.
واعترفت الأم أمام العميد محمد الشرقاوى، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، بأنه بتاريخ سابق للواقعة قامت الطفلة المجني عليها بسكب سائل نظافة " بريل " على الأكل أثناء تناولها الطعام الأمر الذي دعا زوج والدتها " المتهم الثاني " إلى التعدي عليها بالضرب باستخدام خرطوم غاز مثبت به محبس حديدي محدثا ما بها من إصابات.
كما قرر شقيق المجني عليها البالغ من العمر 6 سنوات بأنها تناولت بعض الحبوب المخدرة والتي يقوم المتهم الثاني بالاتجار بها، وعقب ذلك شعرت بحالة إعياء واستغرقت فى النوم، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بوفاتها، فقاما بوضعها داخل جوال بلاستيكي به حجران من الطوب والتخلص منها بمكان العثور باستخدام "توك توك".