شهدت قرية مصطاي بمركز قويسنا بالمنوفية جريمة بشعة ضحيتها طفلة عمرها 4 سنوات، بعدما تجرد شاب من كل معاني الإنسانية مخالفا كل الأديان والأعراف، وذبحها بعد فشله في اغتصابها.

أحداث الجريمة بدأت باختفاء الطفلة رودينا عبدالنبي عبده، عصر السبت، من أمام منزلها، وببحث الأهالي عنها داخل المنازل المجاورة وجدوا آثار دماء داخل منزل يمتلكه شخص أنهى عقوبة حبسه منذ مدة قصيرة، ويدعي «ا.ع»، كما أن سرير ابنه بالبدروم «ح»، 18 عاما، سائق على جرار زراعي بالإسماعيلية، ملطخ بالدماء، ويوجد بدولابه ملابس له عليها آثار دماء، وبمواجهة ابن صاحب المنزل أقر بأنها دماء «قطة» ضربها فماتت، فشك أهالي القرية، وتقدم والد الطفلة، مساعد شرطة بسجن شبين الكوم العمومي، ببلاغ إلى قسم شرطة قويسنا.

تلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارا بالواقعة، فتوجهت الأجهزة الأمنية وتم ضبط صاحب المنزل وابنه، وتحفظوا عليهما داخل مركز شرطة قويسنا، وتم التحقيق معهما وإرسال آثار الدماء للمعمل الجنائي، وبعد مدة من التحقيق اعترف المتهم بخطف الطفلة من أمام المنزل، حيث انتظرها في شباك غرفته وداعبها بهاتفه المحمول حتى استجابت له ودخلت لتلعب به.

وأخذ المتهم الطفلة إلى بدروم المنزل لتواجد أشقائه، وحاول اغتصابها وأثناء ملامسه جسدها صرخت الطفلة، فخاف من انفضاح أمره فضربها على رأسها بـ«طوبة»، فسقطت مغميا عليها ولكنها لا زالت تلفظ أنفاسها، فأحضر سكينا وذبحها من رقبتها ووضع الجثة داخل «سحارة بكنبة» بالطابق الثاني من المنزل.

وتوجهت قوة من مباحث قويسنا ووجدت الجثة في المكان الذي أرشد عليه المتهم، وتحرر المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة العامة.