أكدت دراسة حديثة أن فرص الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من نقص اليود قد تتراجع إلى النصف مقارنة بالنساء التي تتمتعن بمستويات صحية من عنصر اليود.
وقال قائد فريق الدراسة الدكتور جيمس ميلز، الذي وهو من المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية في ولاية ماريلاند الأمريكية: "فوجئنا من شيوع نقص اليود (لدى النساء) ومن أنه يقلل فرص الإنجاب بنحو 50% في كل دورة طمث، عقب تتبعنا لأكثر من 500 امرأة يرغبن في الإنجاب".
كما أكد ميلز: انه "لم تعالَج هذه المسألة حتى الآن بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل ، لذلك من الأفضل اختيار النظام الغذائي الصحيح، ويعتقد العديد من الخبراء أن تناول الفيتامينات التي تحتوي على اليود قبل الولادة فكرة جيدة".
ويعرف عنصر اليود الكميائي بأنه أحد العناصر الغذائية الهامة اللازمة لعملية التمثيل الغذائي، وله دور حيوي في نمو الدماغ خلال فترة الحمل.
وتقترح الإرشادات أن تتناول النساء الحوامل والمرضعات مكملا غذائيا يحتوي على 150 ميكروجراما من هذا العنصر الكيميائي الذي يتواجد بكثرة في الأسماك، خاصة البيضاء منها، والحليب ومنتجات الألبان وبعض الأملاح.