أعلنت هيئة مكتب النقابة العامة للأطباء عن عدم مسؤوليته عن توفير المستلزمات الطبية بالمستشفيات.

واتخذت هيئة المكتب عدة قرارات بشأن تعرض الأطباء للاتهام نتيجة نقص المستلزمات الطبية.

وتمثلت القرارات في التأكيد على التزام الأطباء بأداء دورهم الفنى والمهني والاستمرار في علاج المرضى، مع التأكيد على عدم مسؤولية الأطباء عن توفير أو طلب مستلزمات تقديم الخدمة من المرضى، ومطالبة الجهات المختصة بتوفير مستلزمات العمل في أقسام المستشفيات المختلفة «صحة- جامعة»، وخصوصاً أقسام الاستقبال والطوارئ والنيابات والحالات الحرجة.

وطالبت وزيري الصحة والتعليم العالي بإصدار قرارات صريحة توضح كيفية التعامل مع المرضى في حال وجود نقص وآلية واضحة لاستكمال النقص، ومطالبة الأطباء بتسجيل أي نقص في الإمكانيات بشكل رسمى في ملفات المرضى، وعلى الإدارة اتخاذ إجراءات توفيرها، وإخطار النقابة حال وجود أي تعسف من الإدارة، ومخاطبة النائب العام للتأكيد على أهمية وجود عضو من النقابة في أي تحقيقات تمس ممارسة المهنة.

وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء خلال مؤتمر صحفي للنقابة، أمس الأول، إن الأطباء يكتبون يوميا مستلزمات للمرضى من خارج المستشفيات، ولكن ترك الطبيب تحت رحمة المريض تعد مشكلة خطيرة تؤثر على المنظومة الصحية بأكملها. وأمس الأول، عدد كبير من المستشفيات أوقفت العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات.

وتابع: «هذا الأمر منعطف خطير جدًا سيؤثر على تقديم الخدمة الطبية في البلد بأكملها، ونرفض أن نوضع في مواجهة المرضى لأنهم أهالينا، ولكن هنا توجد مسؤولية على عاتق الدولة بتوفير النواقص والمستلزمات»، مشيرًا إلى أن الطبيب شخص فني ليس صاحب مسؤولية توفير مستلزمات أو غيرها، فأصبحنا نقول للأطباء: «لو ليس لديك مستلزمات، فعليك إبلاغ الإدارة وهي بدورها تتحمل مسؤوليتها مع المرضى».