أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، استكمال مشروع إعادة الوجه الحضاري للقاهرة الخديوية، وإعداد خطة عمل لكل منطقة بها أو مربع، ويحدد بها حجم الأعمال المراد تنفيذها وبداية العمل والانتهاء منها، مشيراَ إلى أنه تم توفير التمويل اللازم للبدء في آخر أربع عمارات بشارع عماد الدين، منها عمارتا الخديو الشهيرتان، وبذلك يتم الانتهاء من إعادة تطوير واجهات شارع عماد الدين بأكمله، بالإضافة إلى وضع خطة العمل التنفيذية لمنطقة البورصة وإعادة تطويرها بالكامل بمساهمات من البنوك الواقعة بمحيطها.

جاء ذلك خلال اجتماع محافظ القاهرة الدوري لمتابعة أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية، بحضور المهندسة فتحية الشتيوى ممثلاَ عن الشركة القابضة للتأمين، المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة النظافة، ورؤساء أحياء عابدين والأزبكية والموسكي، وممثلي جهاز التنسيق الحضاري، والمهندس سعيد البحر، مدير المشروع.

وأكد المحافظ ضرورة سرعة انتهاء إجراءات البت والتنفيذ لتطوير كوبري الجلاء، والذي سيتم رفع كفاءته الإنشائية مع الحفاظ على على الطابع الجمالي له، مع إعادة الرصف لجسم الكوبري والأرصفة، لافتا إلى أن مديرية الطرق بالمحافظة كانت قد قامت بتجربة فتح الكوبري، وتمت بنجاح مع التأكيد على سلامة الإنشاءات والقواعد به، وسوف يتكفل البنك الأهلي المصرى بتمويل أعمال التطوير طبقاَ لاشتراطات المكاتب الاستشارية المتخصصة وجهاز التنسيق الحضاري والجاري حالياَ أعمال البت والإرساء على إحدى الشركات المتقدمة للتنفيذ.

وأصدر المحافظ تعليماته لرؤساء أحياء عابدين وغرب القاهرة والأزبكية بعدم السماح مطلقاَ بأي تجاوزات في واجهات العمارات التي تم تطويرها أو الخروج عن الطابع المعماري المتميز للعقارات، كذلك عدم السماح مطلقاَ للمحال بأي بروزات غير مرخص بها وطبقاَ لاشتراطات الترخيص.

وأوضح أن مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية بتطوير مبانيها ذات الطابع المعماري المتميز وميادينها وشوارعها يعتمد في تمويله على مساهمات الكيانات الاقتصادية الكبرى، كالبنوك والشركات القابضة للتأمين ورجال الأعمال والشركات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تطوير 200 عقار من إجمالي 500 عقار متميز بمنطقة القاهرة الخديوية والواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين، والعمل مستمر حتى الانتهاء من المنطقة بالكامل وإعادتها إلى سيرتها الأولى، مع رفع كافة الإشغالات بها والتزام المحال بالاشتراطات والمساحات المخصصة لها، وتشكيل اتحاد الشاغلين لكل عقار بالمنطقة يكون مسؤولا قانوناَ أمام الحى والمحافظة على صيانة العقار والحفاظ عليه.

أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، استكمال مشروع إعادة الوجه الحضاري للقاهرة الخديوية، وإعداد خطة عمل لكل منطقة بها أو مربع، ويحدد بها حجم الأعمال المراد تنفيذها وبداية العمل والانتهاء منها، مشيراَ إلى أنه تم توفير التمويل اللازم للبدء في آخر أربع عمارات بشارع عماد الدين، منها عمارتا الخديو الشهيرتان، وبذلك يتم الانتهاء من إعادة تطوير واجهات شارع عماد الدين بأكمله، بالإضافة إلى وضع خطة العمل التنفيذية لمنطقة البورصة وإعادة تطويرها بالكامل بمساهمات من البنوك الواقعة بمحيطها.

جاء ذلك خلال اجتماع محافظ القاهرة الدوري لمتابعة أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية، بحضور المهندسة فتحية الشتيوى ممثلاَ عن الشركة القابضة للتأمين، المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة النظافة، ورؤساء أحياء عابدين والأزبكية والموسكي، وممثلي جهاز التنسيق الحضاري، والمهندس سعيد البحر، مدير المشروع.

وأكد المحافظ ضرورة سرعة انتهاء إجراءات البت والتنفيذ لتطوير كوبري الجلاء، والذي سيتم رفع كفاءته الإنشائية مع الحفاظ على على الطابع الجمالي له، مع إعادة الرصف لجسم الكوبري والأرصفة، لافتا إلى أن مديرية الطرق بالمحافظة كانت قد قامت بتجربة فتح الكوبري، وتمت بنجاح مع التأكيد على سلامة الإنشاءات والقواعد به، وسوف يتكفل البنك الأهلي المصرى بتمويل أعمال التطوير طبقاَ لاشتراطات المكاتب الاستشارية المتخصصة وجهاز التنسيق الحضاري والجاري حالياَ أعمال البت والإرساء على إحدى الشركات المتقدمة للتنفيذ.

وأصدر المحافظ تعليماته لرؤساء أحياء عابدين وغرب القاهرة والأزبكية بعدم السماح مطلقاَ بأي تجاوزات في واجهات العمارات التي تم تطويرها أو الخروج عن الطابع المعماري المتميز للعقارات، كذلك عدم السماح مطلقاَ للمحال بأي بروزات غير مرخص بها وطبقاَ لاشتراطات الترخيص.

وأوضح أن مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية بتطوير مبانيها ذات الطابع المعماري المتميز وميادينها وشوارعها يعتمد في تمويله على مساهمات الكيانات الاقتصادية الكبرى، كالبنوك والشركات القابضة للتأمين ورجال الأعمال والشركات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تطوير 200 عقار من إجمالي 500 عقار متميز بمنطقة القاهرة الخديوية والواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين، والعمل مستمر حتى الانتهاء من المنطقة بالكامل وإعادتها إلى سيرتها الأولى، مع رفع كافة الإشغالات بها والتزام المحال بالاشتراطات والمساحات المخصصة لها، وتشكيل اتحاد الشاغلين لكل عقار بالمنطقة يكون مسؤولا قانوناَ أمام الحى والمحافظة على صيانة العقار والحفاظ عليه.