• 16 شوال 1445
  • 25 أبريل 2024

حوادث

«آل سلامة».. عائلة قدمت 4 شهداء ومصاباً فى «مذبحة الروضة»

ميداني

على مدار السنوات الـ10 الأخيرة حرص عيد حمدان سلامة (60 عاماً) على قطع مسافة أسبوعية، يوم الجمعة، تصل إلى نحو 20 كيلومتراً إلى قرية الروضة غرب العريش لزيارة شقيقه الأكبر (63 عاماً) وأبنائه الـ3. فى زيارته الأخيرة تناول «عيد» الإفطار مع شقيقه وأبنائه، وبعدها بدأ الاستعداد لصلاة الجمعة، وتحرك مع شقيقه الأكبر وأبنائه الذين يعيشون بنفس المنزل مسافة نحو 5 دقائق من منزله لمسجد الروضة، الواقع على الطريق الرئيسى، أحد أكبر المساجد التابعة لمدينة بئر العبد. لم يمر على وجودهما داخل المسجد 10 دقائق حتى سمعا وابلاً من الرصاص يصوبه مُسلحون خلف أعمدة المسجد على مدار نصف ساعة كاملة، وقع على إثرها «عيد» وأبناء شقيقه شهداء فى ساحة المسجد، وتعرض شقيقه الأكبر لإصابات خطيرة نُقل على إثرها للمستشفى. يستحضر أحد أقاربه بصوت تقطعه الدموع آخر موقف لـ«عيد» قبل ذهابه لشقيقه: «دخل علىَّ وأنا بدرّس للطلاب، وداعب الطلاب، وقال لى: (يعطيك العافية)، وذهب بعد ذلك لزيارة عمى بالروضة». ويصف «عيد» بلكنة بدوية فى كلمات مختصرة: «كان فى حاله، ماله دعوة بحد، كان مؤدب مع الناس جميعاً، كان مُسالماً، هادئ الطباع، ويُفضل الصمت، ويغيث كُل طالب عون أو مساعدة بقبول وتسامح». كان «عيد» يستعد الشهر المُقبل لإنهاء عمله الحكومى رئيساً لشؤون العاملين بمدينة الشيخ زويد بعد إتمامه ستين عاماً، والبدء فى حياة هادئة يقضيها بين المنزل والمسجد وتأدية الواجبات العائلية، حسب قريبه، الذى يضيف: «عاش سنوات خدمته بمدينة الشيخ زويد شديد الحرص على حقوق العاملين، وكان يتنقل طيلة اليوم بين المدينة، ويستمع لشكاوى الأهالى». قائمة شهداء العائلة لم تقف عند «عيد»، إذ تواجد برفقته داخل المسجد 3 من أبناء شقيقه هم: «محمد مصطفى حمدان (40 عاماً) وهو أب لـ5 بنات أكبرهن فى الصف السادس الابتدائى، وياسين، طاب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والشقيق الأصغر عبدالخالق، طالب بالصف الثانى الثانوى». ووفقاً لأحد أصدقاء «ياسين» فإنه كان يحرص على قضاء يومين من كل شهر مع والديه وشقيقيه فى الروضة، رغم صعوبة الانتقال من أسيوط لسيناء، ويضيف: «كان شديد التطلع، ويُحب الرياضة، وكان يتمنى العمل مدرباً». على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» نشر «ياسين» آخر منشوراته قبل الحادث بيوم، وكتب: «كُن قوياً بذاتك، وحاول أن تتماسك، حتى لو تخلَّى عنك من كان يوماً يساندك». وعن شقيقه الأكبر محمد الذى يعمل موظفاً حكومياً، يقول أحد جيرانه: «كان ودوداً مع الجميع، متصوفاً، وحسن الخلق، ونظيف اللسان والمظهر، ويحضر جلسات الذكر المبنية على التقارب والترابط الاجتماعى، ويحرص دوماً على تأدية صلاة الفجر». على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» اعتاد «محمد» نشر أذكار وأشعار صوفية وصور لقيادات الجيش فى السبعينيات فى ضيافة الشيخ عيد أبوجريرى.

تفجير مسجد الروضة العريش الكنيسة تضامن

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 10:04 مـ
16 شوال 1445 هـ25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51

استطلاع الرأي