أثارت تصريحات هيمانتا بيسوا سارما، وزير الصحة عن ولاية أسام الهندية، بأن الإصابة بالسرطان هي عدل إلهي لمرتكبي الذنوب والخطايا غضب الهنديون والذين طالبوه بتقديم اعتذار رسمي عن هذه التراهات وتقديم استقالته. ولم يكتفي بذلك فقد أضاف أن الكثيرين يصابون بالأمراض ومنها مرض السرطان «بسبب خطايا آبائهم». ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، الخميس، عن مرضى السرطان وذويهم أن تصريحات الوزير أصابتهم بالحزن. ومن جانبها وصفت أحزاب المعارضة تعليقاته بأنها «مؤسفة»، وطالبته باعتذار علني. وقال حزب المعارضة «الجبهة الديمقراطية المتحدة لعموم الهند» إن السيد سارما أدلى ببيان «لتغطية فشله في السيطرة على انتشار السرطان في الدولة». وكان «سارما» قد صرح بهذه التصريحات المثيرة للجدل في كلمة أثناء مناسبة عامة في مدينة جواهاتى، الأربعاء، قائلا: «الله يجعلنا نعاني عندما نخطئ، في بعض الأحيان عندما نقابل شباب يصابون بالسرطان أو الشبان الذين يلقوا حتفهم في الحوادث، إذا لاحظنا الخلفية سوف نعرف أن العدل الإلهي لا شيء آخر وراء ذلك، وعلينا أن نعاني من هذا الإلهي العدالة»، وفقا لما نقلته صحيفة التايمز أوف إنديا نصيا. وقد أثارت التصريحات موجه غاضبه على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق رواية تجاربهم في إصابة بعضهم بالسرطان أو فقد أقاربهم بسببه، لاستنكار هذه التصريحات. وأظهرت البحوث التي أجراها المجلس الهندي للبحوث الطبية أن نقص الوعي والاختبار يعني أن 12.5٪ فقط من المرضى يأتون للعلاج في المراحل المبكرة من المرض. وتشير التقديرات إلى أن عدد حالات السرطان الجديدة أو حدوثه في البلاد سينمو بنسبة 25٪ بحلول عام 2020.