ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الممثل الشهير ديفيد كاسيدي، دخل في غيبوبة، ويعاني من فشل في عدد من أجهزة جسده ووظائفها الحيوية. وكشفت الصحيفة أن حالة «كاسيدي»، 67 عاما، تتأخر منذ 48 ساعة، وأن الأطباء أبلغوا عائلته التي تلتف حول فراشه بأحد مستشفيات فلوريدا بأن يستعدون لما هو أسوأ وهو يدخل يومه الثالث بالمستشفى اليوم السبت. كان كاسيدي قد تردد عنه إفراطه في تناول الأقراص المخدرة، وآخرها قبل شهرين ما عرضه لمخاطر صحية كبيرة،تفاقمت على مدى اليومين الماضيين. وكان «كاسيدي» المعروف باسم «معشوق المراهقين» أعلن منذ فترة معاناته من تدهور الذاكرة بعد يوم من عروض نهاية الأسبوع في نسي خلالها الكلمات وكاد يسقط فيما يبدو مما أثار مخاوف على حاله الصحية. وقال لمجلة «بيبول»: «أعاني من تدهور الذاكرة المرتبط بالتقدم في السن وهو مرض أصيبت به والدتي.. كنت أنكر لكن جزءا مني كان يعرف دائما أنه آت». وكان كاسيدي، أوقف مشاريعه الفنية للتركيز على حالته الصحية، منذ فترة، وقال: «أريد أن أركز على ما أنا فيه ومن أنا وكيف كنت من دون أي اضطرابات». وعانى كاسيدي الذي امتعت أغنياته في السبعينيات المراهقات من مشكلات تتعلق بالكحوليات ومشكلات مالية في السنوات الأخيرة، واضطر في عام 2015 إلى عرض منزله في فلوريدا للبيع في مزاد بعد دعوى إفلاس، كما تم إلقاء القبض عليه ثلاث مرات لقيادته السيارة تحت تأثير الكحول بين عامي 2010 و2014 وصدر أمر بإيداعه مصحة كجزء من العقوبة في العام 2014.