قاد الدولي التونسي على معلول، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، فريقه للفوز على الترجي التونسي، بإياب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، بتسجيله هدفًا وصناعته آخر، ليساهم في تأهل بطل مصر لنصف النهائي القاري. وسبق «معلول» نجم تونسي آخر، شارك في فوز الأهلي على أندية بلاده، وهو أنيس بوجلبان، الذي تعاقد معه الأهلي في يناير 2007، حيث كان شاهدًا على تتويج المارد الأحمر بلقب السوبر الأفريقي على حساب النجم الساحلي بركلات الترجيح، في أول مباراة بنكهة أفريقية له مع أصحاب الرداء الأحمر، كما كان شاهدًا على انتصار عريض للأهلي على حساب أحد أندية بلاده، وهو الترجي، بثلاثية نظيفة بملعب القاهرة بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2007. إلا أن «معلول» هو أول لاعب محترف بصفوف الأهلي ينجح في هز شباك أحد أندية بلاده بالقميص الأحمر، ففشل عدد من محترفي الأهلي التسجيل في أندية وطنهم على مدار تاريخ مشاركات بطل مصر ببطولات الأندية الأفريقية. ولم يلحق عبدالمنعم مصطفى «شطة»، النجم السوداني الذي لعب بالقميص الأحمر لفترة طويلة في السبعينيات وحتى أول الثمانينيات، بأول مواجهة تاريخية رسمية تجمع الأهلي بنادٍ سوداني، والتي كانت أمام المريخ في عام 1983، حيث اعتزل قبل هذه المباراة بموسم واحد. فيما شارك الغاني يوسف يعقوب، لاعب خط وسط الأهلي بنهاية التسعينيات، أمام فريق بلاده هارتس أوف أوك، في لقاء جمع الفريقين بالقاهرة بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 1999، ولم ينجح في التسجيل. وعلى الرغم من وجود النيجيري إسحاق أول ضمن صفوف الأهلي، خلال موسمي «1998-1999» و«1999-2000»، إلا أنه لم يشارك في أي مواجهة بالقميص الأحمر أمام الأندية النيجيرية التي لعب الأهلي أمامها خلال هذه الفترة، والتي كان أبرزها مواجهتي شوتنج ستارز النيجيري، في نسخة 1999 من دوري الأبطال، حيث كان النيجيري كثير الإصابات. وشارك الغاني أكوتي منساه مع الأهلي لبضع دقائق في لقاء الفريق أمام أشانتي كوتوكو، بطل غانا، بملعبه، في الجولة الثالثة لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2006، في لقاء انتهى بالتعادل السلبي. أما الأنجوليان فلافيو وجيلبرتو، نجما الأهلي السابقان، شاركا مع الفريق الأحمر في لقاءي سانتوس الأنجولي بدور الـ16 الإضافي للكونفيدرالية نسخة 2009، ولم يفلحا في هز شباك النادي المنتمي لوطنهم خلال المباراتين.