• 10 شوال 1445
  • 19 أبريل 2024

فن وثقافة

البطولات الجماعية «طوق نجاة» النجوم

ميداني

استقبلت السينما المصرية عددا من الأفلام والتجارب المميزة خلال الأسابيع الماضية ومنذ بدء الموسم الصيفى، والتى شكلت البطولة الجماعية فيها عنوانا وسرا لنجاحها سواء على المستويين الفنى أو التجارى، بداية من فيلم «هروب اضطرارى» للمخرج أحمد خالد، والذى تصدر إيرادات موسم عيد الفطر الماضى بنحو 50 مليون جنيه، وشارك فى بطولته والظهور بمشاهد محدودة فيه عدد من الفنانين منهم أحمد السقا وفتحى عبدالوهاب وغادة عادل وأمير كرارة وباسم سمرة، ومصطفى خاطر، وبيومى فؤاد ودينا الشربينى، وأحمد زاهر، ومحمد شاهين، وفى نفس التوقيت عرض فيلم «الأصليين» الذى استطاع تحقيق إيرادات جيدة رغم نوعيته المختلفة ورؤية النقاد لعدم ملاءمة عرضه فى موسم عيد الفطر، إلا أنه تجاوز 6 ملايين و200 ألف جنيه، وشارك فى بطولته عدد من الفنانين حملت البطولة الجماعية أسماؤهم ومنهم ماجد الكدوانى ومنة شلبى وخالد الصاوى. وفى موسم عيد الأضحى عرض فيلم «الكنز» للمخرج شريف عرفة، الذى شكلت البطولة الجماعية له أيضا سر صناعته وتقديمه، رغم عدم تلاقى بعض أبطاله فى مشاهد نظرا لتناوله فترات وقصصا على مدى أزمنة مختلفة، إلا أن اللافت فيه كان أيضا مشاركة عدد من النجوم منهم محمد رمضان ومحمد سعد وروبى وهيثم زكى وأحمد رزق وهند صبرى، بعضهم قادر على تحمل بطولة فيلم بمفرده، إلا أن جانبا منهم غير قادر على الصمود باسمه فقط فى شباك التذاكر، وتراجعت أسهمهم وشعبيتهم، ولم يعد هناك إقبال عليهم كنجوم لشباك التذاكر أو تحقيق الإيرادات الكبيرة، وعلى رأسهم محمد سعد، الذى انحصرت تجاربه الأخيرة فى شخصيات اللمبى وخالتى أطاطا وصولا إلى فيلميه الأخيرين «حياتى مبهدلة» و«تتح»، ما أدى إلى سقوطه السينمائى وفشله فى تصدر الإيرادات، إلا أن مشاركته فى فيلم «الكنز» جاءت لتفتح له بابا جديدا، أو ربما إعادة اكتشافه مجددا، لتقديم أدوار تشبه بداياته التليفزيونية فى مسلسل «ومازال النيل يجرى» للمخرج محمد فاضل، حيث قدم «سعد» دور أحد الفلاحين. وفى فيلم «الكنز» يشارك «سعد» كأحد الأبطال الذين قدمهم المخرج شريف عرفة بثوب جديد بدلا من الكاركترات الكوميدية التى اعتاد «سعد» تقديمها فى أفلامه، منذ كان نجما ساطعا ومتصدرا لشباك التذاكر فى مواسم سابقة لعيد الأضحى بأفلامه مثل «بوحة» و«عوكل»، ولتشكل البطولة الجماعية لـ«سعد» نقطة انطلاق جديدة وإخراج لطاقاته التراجيدية والبعيدة عن الكوميديا، خاصة مع تميزه فى دوره وبشكل مختلف عن زملائه الذين شاركوه فيلم «الكنز»، وبشكل يحسب للمخرج شريف عرفة، والذى كان وراء ظهور «سعد» فى شخصية «اللمبى»، التى التصقت به طوال سنوات طويلة مضت، ولم يكن قادرا على الخروج عنها فى أغلب أفلامه. الناقد د.وليد سيف أكد أن البطولات الجماعية ستظل مسألة استثنائية فى السينما المصرية تعتمد على نظام النجوم فى التسويق والتوزيع، ويظل النجم الذى يتم البيع باسمه هو أساس المشروع السينمائى أو الفيلم، وأشار إلى أن البطولات الجماعية ارتبطت غالبا زمنيا بمجموعة من الفنانين الذين تراجعت أسهمهم أو الذين تميزوا فى الأدوار الثانية واجتمعوا فى فيلم واحد لتدعيم بعضهم البعض تجاريا وتسويقيا. إلا أن «سيف» رأى أن اشتراك محمد سعد فى البطولة الجماعية لفيلم «الكنز» بهدف البطولة الجماعية بالأساس، ولكنها مسألة قبول واستعداد من نجم أسهمه تتراجع، فيشارك فى دور ثان فى فيلم به نجم آخر هو محمد رمضان، وبشروط خاصة فى الأجر والدعاية، ولكن يظل هو فى النهاية «دور ثان»، وهو نفس الدور الذى لم يقبله أحمد السقا لأنه فى ظروف أفضل ولم تهبط أسهمه كحال محمد سعد. وتابع: ربما تنجح أعمال البطولات الجماعية وربما تفشل، والأمر يتعلق بجودة العمل وجاذبية الأسماء مجتمعة لدى الجمهور. وتابع «سيف»: محمد سعد ممثل لديه كافة الإمكانيات الفنية، وحضور قوى ومساحة أدائية كبيرة ربما يكون تحوله من نجم إلى «جراند» أو ممثل كاراكترات أهم من وجوده كنجم فى المرحلة المقبلة، وهى مسألة تكفل له البقاء والاستمرارية بعيدا عن حسابات السوق والشباك. وحول تحقيق أعمال البطولة الجماعية للنجوم نجاحا سواء على المستويين التجارى أو الفنى قال «سيف»: تجربة فيلم «الأصليين» رغم غرابتها كفكرة وكفيلم نجحت إلى حد ما وكذلك فيلم «هروب اضطرارى» نجح تجاريا وتصدر الإيرادات منذ بدء موسم الصيف وحتى موسم عيد الأضحى، وهذا وارد جدا فى ظل جودة العمل واحتمال الموضوع لأكثر من بطل وهو كثيرا ما يتكرر خاصة فى أفلام بطلها أحمد السقا، أما «الأصليين» فهو فيلم جيد راقى المستوى، وحقق قدرا من النجاح لكن لا يضعه فى مصاف أفلام نجوم الشباك، لأن كل من المشاركين فيه ليسوا من نجوم الشباك أو من يحققون الإيرادات الكبيرة فى أفلامهم. وتابع «سيف»: الحديث عن أفلام تتضمن بطولات جماعية بدون نجم شباك تختلف عن أفلام يشارك فيها نجوم الشباك الذين يدعمون أفلامهم لصالح نجوم آخرين أقل فى الجماهيرية، فطبقا لحسابات النجوم المسألة صعبة، وطبيعى أن يحافظ النجم على نجوميته وتصدره وتفوقه على غيره، ولكن الممثل الحقيقى المحب للسينما وصناعتها، ولهذا الفن يستطيع أن يوجد لنفسه مكانة بصرف النظر عن مسألة النجومية، وعلى مدى تاريخ السينما، لم يكن مثلا محمود المليجى نجم شباك، ولكن مكانته كانت محفوظة دائما بين زملائه، وفى البطولة الجماعية معهم، نفس الشىء حاليا بالنسبة لماجد الكدوانى مثلا.

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:28 مـ
10 شوال 1445 هـ19 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:52
الشروق 05:24
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:46

استطلاع الرأي