قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السبت، إن المعلم المصري هو عصب العملية التعليمية، وأول مشروع تم تنفيذه لهم هو مشروع «المعلمون أولًا» من أكبر المشروعات التي تم تنفيذها بالمجالس التخصصية قبل تولي الوزارة لأنه أساس التقدم. وأضاف «شوقي»، خلال المؤتمر الأول لمعلمي المدارس الحكومية بالجامعة الأمريكية «معلم» والخاص بتأهيل وتدريب المعلمين وذلك بحضور السفير البريطاني، جون كاسن، والسفير الأمريكي السابق، ورئيس الجامعة الأمريكية، أن كلمة الحلم لم تكن مدرجة داخل الوزارة والهدف الأساسي للرئيس عبدالفتاح السيسي حاليا هو الانتقال لمجتمع التعلم والابتكار ولكي يحدث كل ما نريده يجب إصلاح أحوال المعلمين، ومن المخطط له خلال عام أن يتم إلحاق الطلاب برياض الأطفال 2018-2019 بنظام تعليمي جديد يتضمن 2 مليون طالب وطالبة، مؤكدًا «أننا نعمل بنظام (داري على شمعتك) لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع. وأشار إلى أنه خلال عام ستتم تغطية جميع المعارف الخاصة بالمناهج داخل بنك المعرفة، و«هناك ناس مستفيدة من الوضع الحالي وتهاجم التغيير بشكل صارخ ونعمل على تغيير قيادات الوزارة ونستعين بمن يستطيع تحقيق حلم الدولة»، مؤكدًا أن مصر ستصل بتعليم جديد من خلال تكاتف المجتمع المدني، «كلنا هنمشي ولازم حد يكمل الحلم بعد الوزير». وذكر الوزير أن الوزارة تعمل منذ 5 شهور على حل مشكلات متراكمة موروثة خاصة بمشكلات المعلمين، في حين أننا لابد من تدريب وتأهيل 500 ألف معلم، مضيفًا: «نحتاج عددًا ضخمًا من المعلمين المدربين وخاصة لمعلمي الكمبيوتر واللغات ومعلمي المواد المدربين على وسائل التعليم الحديثة، مع وجود نظام جديد للتقويم للثانوية العامة». ولفت «شوقي» إلى أنه سيتم تخريج أول دفعة من الطلاب عام 2030 ويحمل شهادة باسم «شهادة مصر» بعد دراسته بشكل مختلف لمناهج متطورة، مؤكدًا أن تطوير التعليم ليس مشروع شخص ولكن مشروع دولة، مطالبًا بتنحية المصالح الشخصية جانبا، والحرب الشرسة التي تتم تعطل الهدف الأكبر لمصر، مشيرًا إلى أنه سيشارك، بعد قليل، بالجمعية العمومية لنقابة المعلمين بمشاركة 5 آلاف معلم، وقال ضاحكا: «هلبس درع وخوذة وأنزل وسطهم عشان الضرب».