نفى اللاعب الأوروجواياني رودريجو مورا، نجم ريفر بليت الأرجنتيني، الشائعات التي تشير إلى إصابته بمرض يمنعه من استكمال مسيرته الرياضية، مؤكدا أنه سيعود لممارسة كرة القدم بشكل أقوى من ذي قبل.
وقال مورا عير حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد كنت أستمع إلى تأكيدات مؤلمة وغير مسؤولة حول صحتي، عائلتي وابني يقفون خلفي والكثير من الناس التي تحبني والتي يؤلمها مثل هذه الأشياء، إنه إدعاء غير صحيح ومؤلم، سأعود أقوى من ذي قبل".
وكان اللاعب السابق لريفر بليت أوسكار ماس هو من أشاع في لقاء صحفي أن المهاجم الأوروجواياني يعاني من مرض خطير.
وبعد هذه التصريحات أكد الجهاز الطبي لنادي ريفر بليت أن ما قاله ماس لا أساس له من الصحة ومنافي للحقيقة.
وكشفت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية أمس الاثنين أن مورا يعاني من التهاب في أغشية الفخذ، وهي إصابة تسبب له الكثير من الألم وغير معروف المدة اللازمة للتعافي منها.
فيما قالت صحيفة "أوليه" الرياضية أن لاعب ريفر بليت يعاني من مرض "النخر العظمي في الفخذ"، الذي ينشأ من الانقطاع المؤقت أو الدائم لتدفق الدم الذي يصل إلى العظام.
وانضم مورا29/ عاما/ إلى صفوف ريفر بليت في 2012 قادما من بنفيكا البرتغالي، وخاض أخر مباراة رسمية له قبل ثلاثة أسابيع، عندما فاز ريفر بليت 3 / 1 على مضيفه بوكا جونيورز في مباراة كلاسيكو الدوري الأرجنتيني.
ولم يعد مورا إلى التدريبات بعد المباراة وبدأ رحلة العلاج.