صرح وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأنه تم تأجيل خطاب الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت.وأضاف بن عبد الرحمن في كلمته خلال مقابلة مع فضائية "الجزيرة" الإخبارية مساء اليوم الاثنين، أن قطع العلاقات مع قطر لن يؤثر على مسار الحياة الطبيعية في البلاد.وأكد بن عبد الرحمن أن العلاقات القطرية ممتازة مع المؤسسات الأمريكية الرسمية، مشيرًا أن التصعيد الأخير ضد قطر سبقته حملة تحريض غير مسبوقة.وتابع: تلقينا العديد من الاتصالات من دول صديقة وشقيقة أبدت تضامنها مع دولة قطر، مضيفا أن الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو حل أي خلاف ضمن الحوار.وقال وزير الخارجية القطري:  للأسف رأينا سهاما توجه إلينا من داخل البيت الخليجي، وهناك محاولات لفرض وصاية على دولة قطر وهذا أمر مرفوض رفضا باتا.وأكد أن الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين في قطر لا ولن تتأثر بقطع العلاقات.وكشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان، أن التصعيد الإعلامي ضد قطر قد بدأ مع جريمة القرصنة على وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات مفبركة.وقال "آل ثان"، في حوار خاص بث عبر فضائية "الجزيرة"، إنه تم اتخاذ إجراءت أحادية الجانب من هذه الدول ولم يكن هناك إجراءات تصعيدية من قطر.وأضاف وزير الخارجية القطري، "هناك تحديات كبيرة في العالم العربي مثل سوريا وليبيا وهذه التحديات يجب أن توحدنا، ولا يجب أن يُستخدم مجلس التعاون الخليجي لفرض وصاية على أي دولة من دول المجلس."وتابع وزير الخارجية، أن "الشعوب الخليجية شعوب واحدة وهناك علاقات أسرية وهم امتداد لبعضهم البعض، وأن قرار قطع العلاقات مع قطر غير مبرر ويقوم على مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقد وصل لمرحلة لم نعهدها من قبل في دول مجلس التعاون الخليجي، وقطع العلاقات يهدف للضغط على قطر لتتنازل عن قرارها الوطني.. واتخذنا احتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية".وأكد أن أمير قطر ينظر إلى أمير الكويت كوالد له واحترم رغبته في تأجيل أي خطوة أو أي خطاب يلقيه أمير  قطر للشعب.