تعتزم اليابان وأمريكا عقد اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع فى منتصف شهر يوليو المقبل ، يعد الأول منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مهام منصبه ، وذلك لبحث كيفية تعزيز استجابتهما لتطوير الصواريخ فى كوريا الشمالية، وفقا لما ذكره مسئولون من الحكومتين.
ونقلت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء عن المسئولين اليابانيين، قولهم إنه من المتوقع أن يجتمع وزراء الخارجية والدفاع فى واشنطن فيما يسمى بمحادثات صيغة "2+2" لبحث الخطوات الرامية إلى تعزيز نظام الدفاع الصاروخى الباليستى ومراجعة واجبات الجيش الأمريكى وقوات الدفاع الذاتى اليابانية.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا ووزيرة الدفاع تومومى اينادا ونظيريهما الأمريكيين ريكس تيلرسون وجيم ماتيس فى الاجتماع الأول من نوعه بين البلدين منذ أبريل عام 2015.
وأضاف المسئولون أنه من المتوقع أن يؤكد الوزراء الأربعة ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على كوريا الشمالية، حيث قامت الأخيرة بسلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ هذا العام، بل من الممكن أن تخطط بيونج يانج لتجربة نووية سادسة على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنعها من القيام بأي من هذه الانشطة.
ومن المقرر أن تبحث طوكيو وواشنطن أيضا التهديدات التى تواجه الأمن فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأن تدرسا تحركات الصين التوسعية فى بحرى الصين الشرقي والجنوبي.
وقد يتناول الوزراء قضية استحداث نظام دفاع صاروخى من طراز "ايجيس" فى اليابان للتعامل مع تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة بالصواريخ.
ومن المتوقع أيضا أن يؤكد المشاركون أيضا التزام أمريكا بالدفاع عن جزر سينكاكو وهى مجموعة من جزر بحر الصين الشرقى تديرها اليابان، فيما تزعم الصين وتايوان ملكيتها، بموجب المعاهدة الأمنية اليابانية-الأمريكية، علاوة على نقل محطة فوتينما الجوية لمشاة البحرية الأمريكية داخل محافظة اوكيناوا بجنوبى اليابان بالرغم من المعارضة المحلية القوية.
وتعتزم الدولتان اصدار بيان مشترك بعد الاجتماع تؤكدان فيه موقفهما بشأن هذه القضايا.
وكانت طوكيو وواشنطن قد سعتا فى وقت سابق لاجراء محادثات "2+2" فى وقت ما قبل أوائل مايو الماضي، بيد ان اجتماعا في يوليو بات متوقعا بعد اتفاق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعهما الجمعة الماضي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في ايطاليا، على عقد اجتماع.