داعش تعرض وظائف صحفية لضعاف الإيمان الغير قادرين على القتال
كتب- علاء عبد الحكيمميدانيصرح تنظيم «داعش» المسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، عن وجود 10 وظائف متاحة في «الخلافة الإسلامية»، مخصصة لأنصارهم الذين لا يريدون التواجد في أرض المعركة.
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقرير لها، أمس، أن أحد عناصر التنظيم يدعى أبو سعيد البريطانى، نشر إعلانًا على الإنترنت يطلب فيه موظفين، مشيرًا إلى أن التهرب من القتال علامة على «ضعف الإيمان»، ولكن تم توفير بعض الوظائف الصحفية، والطبية، بجانب صناعة المتفجرات والتدريب على اللياقة البدنية.
وكما أوضح «أبو سعيد البريطاني»، حسب الصحيفة، فإن التنظيم يطلب رجال شرطة ليعملوا بدوريات في المدن المسيطر عليها «داعش» لفرض القانون الإسلامي باستخدام العصيان، بجانب العمل في نقاط تفتيش للسيارات للبحث عن أي مواد ممنوعة أو مخالفة للشريعة الإسلامية مثل السجائر.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن «داعش» يبحث أيضًا عن صانعي القنابل والمتفجرات، ممن هم على استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية، أو كما وصفها منشور التنظيم «وظيفة جميلة لمن يريد حصد المكافآت»، حيث اعتبرها العمود الفقرى لمعظم عمليات التنظيم.
وأوضحت الصحيفة، أن التنظيم أعلن أيضًا عن وظائف صحفية لصالح «المركز الإعلامي للخلافة الإسلامية»، مشيرة إلى أن التنظيم يسعى لحشد أنصار له من الجماهير عن طريق «إعلام داخلي»، مبررة ذلك، فيما قام به التنظيم في بعض مقاطع الفيديو التي نشرها لمقاتليه أثناء قتل الرهائن الأجانب.
ورصد التقرير الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، وظائف أخرى تشتمل على أطباء وممرضين للاهتمام بالجرحى من المقاتلين، بجانب طباخين وعمال ميكانيكا من أجل استمرار العمليات العسكرية، بالإضافة إلى معلمين لتولي مهمة تربية الأطفال على التوحيد والجهاد.