الفيفا: لجنة القيم تنظر عدة مئات من القضايا
كتبت (أ ش أ)ميدانيقال كورنيل بوربيلي كبير المحققين ، المنتهية ولايته ، بغرفة التحقيقات في لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء إن لجنة القيم لا تزال تنظر "عدة مئات" من قضايا المخالفات في كرة القدم.
ولم يجر ترشيح السويسري بوربيلي والألماني هانز-يواخيم إيكرت ، رئيس الغرفة القضائية بلجنة القيم ، لانتخابهما مجددا للاستمرار بمنصبيهما ، من قبل مجلس الفيفا الذي يرأسه جياني إنفانتينو رئيس الفيفا ، رغم أنهما كانا يعتزمان الاستمرار في رئاسة غرفتي لجنة القيم.
وقال بوربيلي في مؤتمر عقد اليوم الأربعاء في العاصمة البحرينية المنامة التي تحتضن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (كونجرس الفيفا) ، إن الرحيل عن المنصب لم يكن ضروريا وربما جاء لأسباب سياسية.
وينتظر إسناد المنصبين للقاضي اليوناني فاسيليوس سكوريس والمحامية الكولومبية ماريا كلاوديا روخاس ، ولكن بعد تصديق الكونجرس غدا الخميس.
وقال بوربيلي إن لجنة القيم أجرت 194 تحقيقا منذ عام 2015 وأن أكثر من 70 شخصا عوقبوا من بينهم السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
وكانت لجنة القيم قد أجرت أيضا تحقيقات مع إنفانتينو في العام الماضي لكنها لم تتوصل إلى أي أدلة على ارتكاب مخالفات.
ولا تزال تحقيقات الفساد في كرة القدم جارية من قبل السلطات في الولايات المتحدة وسويسرا ، وقال بوربيلي إن "عدة مئات من القضايا لا تزال عالقة" في الفيفا ، مضيفا "لدينا العديد من التحقيقات الجارية."
وقال بوربيلي إن عملية تولي قيادة جديدة مسؤولية لجنة القيم لم تشهد مرحلة انتقالية ، وإنه إلى جانب تعيين مسؤولين جديدين للغرقفتين ، "جرى الاستغناء عن المحققين والقضاة أصحاب الخبرات الأعلى."
وتحدث بوربيلي عن انتكاسة كبيرة في عملية الاصلاح ، سيعاني منها الفيفا لأنهم "لا يمتلكون الخبرة من البداية.. تخيلوا أين كان سيصبح الفيفا اليوم بدون لجنة قيم."
وأضاف أن الأمور ستصبح أكثر صعوبة بالنسبة للفيفا ، في ظل حقيقة أن تغيير المسؤولين مرصود عن كثب من قبل سلطات التحقيق في الولايات المتحدة وسويسرا.
ولا يزال الفيفا يعامل كضحية ، في التحقيقات الأمريكية ، وقد جرى السماح له بطلب تعويضات من هؤلاء الذين أدينوا في قضايا الفساد.