أدت أول أفريقية سوداء اليمين القانونية أمام البرلمان الفيدرالي بأستراليا، اليوم الثلاثاء بكانبيرا.
وشغلت لوسي جيتشوهي مقعد جنوب أستراليا في مجلس الشيوخ، والذي تُرك شاغرا لأكثر من ستة أشهر، بعد استقالة بوب داي من حزب "الأسرة أولا".
وبعد أداء اليمين، قام أعضاء مجلس الشيوخ من جميع الاحزاب بالترحيب بحرارة، بالمسيحية البالغة من العمر 54 عاما - التي تتحدث علنا عن معتقدها الديني حيث قاموا بعناقها ومصافحتها .
وقالت جيتشوهي في رسالة موجزة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أتشرف وأتواضع بأداء اليمين القانونية اليوم، كأول شخص على الاطلاق من أصل أفريقي من ذوي البشرة السمراء، في البرلمان الاسترالي".
وأضافت: "أشكر الرب وزوجي وبناتي ووالدي، وجميع الأصدقاء والأسرة والداعمين، على تشجيعكم، وتقاسم الرؤية التي نتمسك بها لتوحيد أستراليا".
يذكر أن المحامية المولودة في كينيا وصلت إلى أستراليا مع زوجها وأطفالها في عام 1999، وأصبحت مواطنة أسترالية في عام .2001
وكانت جيتشوهي المرشحة - في المرتبة الثانية - عن حزب "الاسرة أولا"، إلا أنها ستنضم إلى مجلس الشيوخ كمستقلة، بعد اندماجها مع حزب آخر. وكان داي استقال من مجلس الشيوخ العام الماضي بعد انهيار امبراطوريته العقارية.
ومنذ ذلك الحين، قضت المحكمة العليا في أستراليا بأنه غير مؤهل للترشح للمنصب.