بعث اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، السبت، برقية تهنئة إلى كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، المفتي، والقيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والجنود والخفراء والمجندين بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج. وقال «عبدالغفار»، في برقيته إلى شيخ الأزهر: «بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير، يطيب لى وهيئة الشرطة أن نعرب لفضيلتكم وعلماء الأزهر الشريف بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج عن خالص تهنئتنا، مقرونة بصادق أمنياتنا لشخصكم الكريم أن يُديم عليكم الصحة أتمها، ومن القول أحكمه، ومن الفعل سديده، مبتهلين إلى العلى القدير أن يُبارك جهودكم ليظل أزهرنا الشريف منارة للهدى والاستنارة ومقصد للسائلين لصحيح وسمح الدين، وأن يُعيد عليكم هذه الذكرى العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية في رفعة وعزة ورخاء وكـل عـام وسيادتكم بخير». كما بعث الوزير برقية تهنئة إلى وزير الأوقاف، وقال فيها: «يطيب لي وهيئة الشرطة أن نتقدم لفضيلتكم بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بخالص التهنئة وصادق التمنيات بموفور الصحة، وسديد القول، سائلين العلى القدير أن يبارك جهودكم المستنيرة في بيان صحيح الدين ونشر وسطتيه السمحة التي لا تعرف إفراطًا ولا تقر تفريطًا، وأن يعيد عليكم هذه الذكرى العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية في رفعة ورخاء.. وكل عام وسيادتكم بخير». وعلى صعيد متصل، بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى مفتي الجمهورية ذكر فيها: «يطيب لي وهيئة الشرطة أن نتقدم لفضيلتكم بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بخالص التهنئة، وصادق التمنيات بموفور الصحة وسديد القول، وأن يبارك جهودكم المستنيرة في بيان صحيح الدين ونشر وسطتيه السمحة التي لا تعرف إفراطًا ولا تقر تفريطًا، وأن يعيد عليكم هذه الذكرى العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية في رفعة ورخاء.. وكل عام وسيادتكم بخير». كما بعث اللواء «عبدالغفار» برقية تهنئة للقيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والجنود والخفراء والمجندين، قال فيها: «بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير لجميع الأخوة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والجنود والخفراء والمجندين، يسُرنى أن أُعرب عن صادق التهنئة وخالص التمنيات بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج». وأضاف: «إننا إذ نحيى هذه الذكرى العطرة التي اختص فيها المولى عز وجل رسوله الكريم- صلى الله عليه وسلم- بهذه الرحلة المقدسة تسرية عنه ورفعة لمقامه الشريف، نستلهم منها كل معانى البذل والعطاء والسمو والارتقاء، مبتهلين إليه جل وعلى أن يُعيد علينا هذه الأيام الطيبة ومصر والأمة العربية والإسلامية في أمان ورفعة وازدهار، حفظ الله مصر واحة للخير والأمان وهيأ لها سبل التقدم والرخاء إنه نعم المولى ونعم النصير.. وكل عام وأنتم جميعًا بخير».