تحتفل الأمم المتحدة، الأربعاء، 19 إبريل الجاري، بنيويورك، بتعيين الدكتور زاهي حواس، سفيرًا للتراث العالمي، يحضره سفراء الدول المختلفة بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى رؤساء المتاحف الأمريكية والعديد من المثقفين والإعلاميين والسياسين. جاء ذلك وفقًا لما أعلنته المنظمة العالمية للتنمية والسلام، التابعة للأمم المتحدة، بشأن تعيين «حواس» في هذا المنصب، خاصة بعد تعرض آثار العراق وسوريا وليبيا للتدمير نتيجة الحروب وحوادث الإرهاب. وأعلن حواس، في بيان له، السبت، أنه سعيد بهذا المنصب، والذي يؤكد ثقل مصر الحضاري على مستوى العالم كله، ويؤكد أيضًا أن الآثار لا تخص هذه الدول فقط بل تخص العالم كله. وأضاف أنه سوف يعمل من خلال المنظمات الثقافية التابعة للأمم المتحدة والجامعة العربية، بالإضافة إلى المتاحف العالمية على ضرورة الحفاظ على التراث من التدمير، لافتًا إلى خطة تشمل عمل قاعدة بيانات بهذه الآثار حتى يمكن تتبع مسارها إذا ما سرقت، وكذلك تدريب الأثريين في سوريا والعراق وليبيا على الحفاظ على الآثار بالمناطق الأثرية وترميم ما دمر منها. وأعلن «حواس» عن رفضه التام لنقل آثار الدول التي تشهد حروبا وحوادث للإرهاب إلى أي دولة أوروربية، مضيفًا أنه سوف يناقش مع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الوسائل التي تضمن سلامة هذه الآثار. وسوف يلقي الدكتور زاهي حواس كلمة في الاحتفال، الذي سيقام بالأمم المتحدة، 19 إبريل الجاري، مشيرًا لدور مصر الثقافي والأثري القومي الذي يؤهلنا للحفاظ على آثار العالم العربي.