قال الشاعر حسن عزو، إن الفنانة ريم مصطفى، استخدمت مصنفًا من تأليفه، دون إذن كتابي منه، وطرحها عبر حسابها على «إنستجرام».

وأوضح «عزو» أنه تنازل عن الأغنية للمنتج أحمد السبكي، لاسخدامها في فيلم «مش رايحين في داهية»، ضمن أحداث العمل، مشيرًا إلى أن «مصطفى» نشرت الأغنية بصوتها على حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«أنستجرام».

وأضاف «عزو»: «الأغنية كتبتها منذ 1986، وريم استخدمت الأغنيته دون وجه حق أو الرجوع لي، وتقدمت بطلب استخراج شهادة تُفيد بملكيي للأغنية وأنها من تأليفي وألحان حسن إش إش، ومُقيدة في سجلات الجمعية لأنها المنوطة بذلك، والطلب مسجل باسم الشاعر جمال بخيت بصفته رئيس الجمعية، وأعتقد مأن الملحن حسن إش إش من المفترض أن يتقدم لـ (الموسيقيين) أيضًا لحفظ حقوق الملكية».

وأشار إلى أن أغنيته تحمل اسم «لإمتى قولي لإمتى» ومطروحه على موقع «اليوتيوب»، وغناء الفنان جابر النمر، وألحان حسن إش إش وجابر النمر، وتأليفي.

وكشف أنه سبق ووقع عقد تنازل عن الأغنية مع المنتج أحمد السبكي حتى يغنيها الفنان محمود الليثي، مضيفًا أنه ليس من حق أحد أن يغنيها إلا «الليثي» وذلك بناءً على العقد المبرم بينهم.

وأضاف أنه ينتوي رفع دعوى قضائية ضد ريم مصطفى والشركة إذا لم يحصل على حقه الأدبي والمادي، وكتابة اسمه على الفيلم.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها عزو الجدل وسبق وطالب حمادة هلال بحقه الأدبي والمالي في أغنية «ياعيني على الأخوات بعد الأب ما مات» من تتر مسلسل «ولي العهد» حيث قام وقتها برفع دعوى، مطالبًا بحماية الحقوق الأدبية والفكرية للأعمال القديمة، واتخاذ الاجراءات لمنع تلك الأفعال مرة أخرى حفاظًا على تاريخ الأعمال الفنية وحقوق أصحابها.

من جانبه قال الشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، إنه إذا صحت هذه الواقعة فيجب أن يتقدم الشاكي بطلب إلى نقابة المهن الموسيقية، موضحًا أن الجمعية يتم اللجوء لها في حالتين وهما دوران رئيسيان لها أولهما التحصيل وهو الدور الأصلي لها، بالإضافة إلى إذا كان هناك شكوى ضد عضو في الجمعية فيكون هناك علاقة قانونية بينهما ويتم التحقيق فيها.

وأضاف أنه إذا طالب الشاعر المتقدم بالشكوى بأن تكون الجمعية طرفًا في هذه الدعوى فيتقدم بطلب رسمي لتنوبه الجمعية في رفع الدعوى نيابة عنه، مشيرًا إلى أنه يجب عليه التقدم بالشكوى إلى نقابة المهن الموسيقية وهي المنوطة في ذلك الأمر ولهم حق وقفها إذا ثبت التعدي على أغنيته.
وتابع أن الجمعية ليست طرفًا إلا إذا طلب هو التدخل رسميًا، وإذا ثبت أن الفنانة قامت بالإستيلاء على أغنية الشاعر فإنها تعتبر جريمة في حقه والقانون يقف إلى جانبه، مطالبًا بضرورة التقدم بالشكوى لـ «الموسيقيين» كطرف أصيل، موضحًا أن «المؤلفين والملحنين» دورها الأساسي التحصيل وليس رفع القضايا إلا إذا طلب بموجب توكيل رسمي فوقتها فقط تبدأ الجمعية في رفع الدعوى ضد المشكو في حقه.