مقدر لبعض البشر أن يواجهوا مصيرا مؤلما ويدفعون ثمن مقاومتهم للباطل والظلم ومطالبتهم بحقوقهم وحريتهم واستقلال بلادهم.يمينة الشايب امرأة قررت الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي لموطنها الجزائر، حيث تعرضت هذه المرأة الجزائرية يمينة الشايب لبلاء عظيم، حيث تم تعذيبها عشرة أيام كاملة وذلك قبل أن تعدم رميا من الطائرة في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1957 بعد ان تم القبض عليها في اليوم الخامس عشر من أكتوبر عام 1957وتم ربطها في سيارة عسكرية وجرها في الشوارع لترويع وتخويف الشعب الجزائري.وكانت الرسالة التي أرادت قوات الاحتلال الفرنسي توصيلها للشعب الجزائري أن هذا عقاب وجزاء كل من يحاول التمرد على الاحتلال الفرنسي للجزائر .. فهو لن يرحم أحد، لا أطفال، ولا نساء وكان ينادي بهذه الكلمات كل صباح ومساء. ولكنه رغم كل هذا الطغيان والظلم هُزم في النهاية أمام إرادة شعب الجزائر الحر الأبيّ الذي استطاع أن ينتزع حريته واستقلاله من هذ الاحتلال البغيض..