تمكن ضباط مباحث الدقهلية من القبض على مدرس بالأزهر يمارس الدجل والشعوذة وبحوزته قطع أثرية وأدوات خاصة بممارسة الشعوذة وعملات معدنية ترجع للعصر اليوناني الروماني، وأحجار كريمة وعملات معدنية وورقيه لدول مختلفة . تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث، بتوافر معلومات أكدتها التحريات السرية عن قيام مدرس بالأزهر بالاتجار في الآثار والقيام بأعمال الدجل والشعوذة للبحث عن الآثار. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشرباصي رئيس قسم البحث الجنائي والنقيب أحمد فتح الله، رئيس مباحث تمي الأمديد، والأمن الوطني. تم إعداد كمين وتمكنوا من ضبط «محمد. ف. م»، 43 سنة، مدرس بالأزهر، ومقيم بقرية الربع دائرة المركز وبحوزته شنطة سوداء اللون متوسطة الحجم وبداخلها 3 أكياس بداخلهم أعشاب عطارة، وقطعة عاج على شكل قرني وكيس قماش أزرق اللون بداخله 5 أحجار كريمة مختلفة الأحجام يشتبه في أثريتها، و9 عملات مختلفة الأحجام يشتبه في أثريتها، وكتاب مدون عليه «الخليل أخناتون في القرآن الكريم»، لمؤلفه عبدالمطلب العدل، وعلبة بلاستيك مدون عليها كلمة «البوادي» بداخلها 152 عملة معدنية لدول مختلفة، و17 عملة ورقية لدول مختلفة، وعلبتين بلاستيك بداخلهم أعشاب عطارة وزجاجة مكتوب عليها «حبر الزعفران» وكوب فخار مرسوم عليه بعض الرسومات الفرعونية، و2 تليفون محمول. وبالفحص تبين أن ٩ قطع عملات معدنية ترجع للعصر اليوناني الروماني من ٣٠٠٠ سنه، و5 قطع أحجار كريمة، والباقي أدوات للدجل والشعوذة وعملات معدنية وورقيه لدول مختلفة. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٨٧٢ إداري تمي الأمديد لسنة 2017، وجار العرض على النيابة العامة.