أحيانًا يعاني الطفل الرضيع من مشكلات في السمع، دون أن تلتفت لها الأم، ولا تكتشفها إلا عندما يكبر ويعي أنه لا يستطيع السمع بطريقة جيدة، وقد يكون قد فات أوان العلاج، أو تدارك المشكلة الصحية التي سببت له الضعف السمعي.وتشير الدكتورة علا محجوب، إخصائية أمراض الأطفال، إلى أنه يمكن للأم اكتشاف أي مشكلات صحية تتعلق بحاسة السمع لدى طفلها الرضيع، منذ إتمامه الشهر الرابع، فمن بداية هذا الشهر يبدأ الطفل في إدراك العالم الخارجي من خلاله حواسه، وأولها السمع.تضيف دكتورة علا أن هناك علامات ومؤشرات تدل على ضعف سمع الرضيع، تظهر من شهره الرابع، والتي توضحها في السطور التالية:عندما تلاحظ الأم عدم التفات الرضيع لمصادر الأصوات المختلفة، كصوت صفير أو أحد المتحدثين، أو صوت التليفزيون.عندما لا يفزع الرضيع للأصوات المزعجة والصاخبة، كبوق السيارة، أو صياح مفاجئ، وغيرها من الأصوات العالية المفاجئة.في حالة عدم إنصات الرضيع أو استمتاعه بالألعاب بالموسيقية.تأخر نطق الطفل، وطول فترة المناغاة بشكل مبالغ فيه، فالطبيعي أن يبدأ الطفل في نطق أي كلمة بسيطة، مثل بابا أو ماما أو أي كلمة من الشهر التاسع.عدم استجابة الطفل الرضيع لأي شخص إلا عندما يرى وجهه فقط، فهذا مؤشر أيضًا على ضعف سمعه.وتنصح علا بضرورة التوجه للطبيب فورًا في حالة اكتشافها الأعراض السابقة حتى يمكن اكتشاف أي مشكلة في السمع، والإسراع في إيجاد الحلول المناسبة.