قالت السفيرة منى عمر، عضو المجلس القومي المرأة، ومساعدة وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، الخميس، إن تاريخ المرأة الأفريقية يذخر بالعديد من الصراعات والمعاناة في مختلف المجالات، وهي الأكثر تحملًا لأعباء الحياة وصمودًا ضد العنف والجهل والفقر والمرض والحروب. وأضافت «عمر»، في كلمتها بجلسة «المرأة» التي أقيمت في إطار مؤتمر «كل أفريقيا الثاني والعشرون 2017» الذي ينظمه نادي الليونز بالقاهرة خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير الجاري، أن المرأة الأفريقية عانت من أوضاع قاسية منها تدني مستويات التعليم والصحة والاقتصاد والعنف الجنسي والبدني، كما أنها الأكثر تحملًا لأعباء الأسرة في ظل غياب الزوج نتيجة الحروب أو الموت والطلاق ولا تزال تعاني من التهميش وعدم الاعتراف بأهمية دورها. وأشارت إلى تجربة رواندا التي اعتبرتها تجربة فريدة من نوعها فهي الدولة الوحيدة في العالم التي وصل فيها عدد النساء في البرلمان غلى ٦٤% كما حصلت على العديد من الحقوق، كما استعرضت دور المجلس القومي للمرأة في مصر. ومن جانبها، ذكرت الدكتورة منى الصغير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، أن حملة «التاء المربوطة سر قوتك» حققت انتشارًا واسع النطاق في المجتمع المصري، معربة عن أملها في إطلاق حملة أفريقية لدعم المرأة وتمكينها. واختتمت الجلسة بإعلان ضم السفيرة مني عمر، والدكتورة أماني عصفور رئيسة جمعية سيدات الأعمال المركزية المصرية ورئيسة اتحاد سيدات الأعمال (الكوميسا)، والدكتورة فرخندة حسن الأمينة العامة للمجلس القومي للمرأة سابقًا، والدكتورة منى مكرم عبيد، والدكتورة عزيزة حلمي، والدكتورة مديحه الصفتي إلى عضوية نادي ليونز تكريمًا لهن على دورهن في خدمة قضية المرأة.