قالت الفنانة سمية الألفي أنها تبلغ حاليًا الثالثة والستين من العمر، وأجرت أكثر من 7 جراحات بسبب مرض نادر في ظهرها في سويسرا والمانيا وأمريكا . وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «فحص شامل» للإعلامية راغدة شلهوب، أن زوجها السابق فاروق الفيشاوي كان برفقتها أثناء إجراء تلك الجراحات، رغم انفصالهما وذكرت أنها قبل دخولها إحدي العمليات طلبت من نجلها أحمد الفيشاوي أن يغني لها غنوة لابو الليف. وتابعت أنها محبة جدا للحياة وكشفت عن حبها الشديد للأطفال وتمنت قديما أن تنجب 15 طفلا، والقدر أدى بها للإجهاض 12 مرة. ووصفت سمية الألفي زوجها السابق فاروق الفيشاوي بأنه إنسان لا يحب القيود ولا يطيقها، وكالطائر الحر الذي ينتقل من مكان إلى آخر ، وتحملته بشكل كبير وأغلقت عينيها على الكثير من الأشياء التي لا ترضى عنها ، ولكنها لم تتمكن من أن تتحمل أكثر، خاصة أنها قضت معه 16 عاما. وأشارت إلى أنه لولا صبرها وتحملها وخوفها على أبنائها لتركت الفيشاوي من أول يوم ، وكانت تعذره لأن طبيعته عشق الحرية. وقالت أنها قد تكون مريضة بالأمومة، فأولادها أخذوا كل حياتها وكل اهتمامها، وهي من الأخطاء التي وقعت فيها حيث شعر الفيشاوي بأن الأبناء شاركوه حياته ، وتابعت : أشعر بالحزن لعدم اعترافي بحفيدتي منذ البداية ، وأضافت : لينا يصل عمرها إلى 11 عاما، وأشعر بسعادة بالغة بوجودها بجواري ، وتحب الملوخية والبط والأرز وتعلمتهم مخصوص من أجلها. وتابعت أن تأقلمها على حياتها بعد طلاقها من فاروق الفيشاوي أخذ سنوات طويلة حتى تمكنت من العيش بدونه ، وأنه لا يقارن مع أي شخص ، ووجهت سمية نصيحة إلى كل امرأة متزوجة تكتشف خيانة زوجها أن تتصنع عدم معرفتها وأن تتحمل خاصة إن كان لديها أبناء أو كانت تحب زوجها. وعبرت عن ندمها على قرار طلاقها من فاروق قائلة :لو عاد بها الزمن للوراء لما اتخذت قرار الانفصال، ولتحملت أكثر حفاظا على بيتها، لكنها في ذلك الوقت كانت صغيرة لاتدرك الأمر ، وعن إمكانية عودتها لفاروق قالت سمية أن ذلك غير ممكن فهي لا تقدر على حبس الطائر داخل القفص ، وأضافت أنهما وقت الانفصال احتضنا بعضهما وبكيا كثيرا. وقالت أن نجلها الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، يحب النساء مثل أبيه وضعيف أمامهن، ويعشق الجمال والنساء الجميلات منذ صغره. واعترفت أنها تشعر بالغيرة على فاروق حتي الآن.